الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

امهلت شركة كهرباء لبنان المؤسسات الرسمية التي لا تدفع فواتير الكهرباء وهددتها بقطع التيار عنها اذا لم تبادر خلال شهر الى تسديد المتأخرات وتسوية اوضاعها. وتبين ان رئاسة الحكومة التي تقصف المواطنين يومياً بضرائب جديدة قاتلة، هي من بين المؤسسات التي لا تدفع بدل استهلاك الكهرباء في السرايا، وكذلك هي حال مصرف لبنان. فمن يحاسب ومن يضع المنظومة عند حدها؟

قالت شركة كهرباء لبنان وهي تنذر الادارات الرسمية المتخلفة عن دفع فواتير الكهرباء ان من يحصل على سلعة عليه ان يدفع ثمنها. بدورنا نطلب من شركة مياه بيروت وجبل لبنان ان تقدم السلعة التي يدفع المواطن ثمنها. وبما ان هذه الشركة لا تؤمن المياه الى المنازل فاننا ندعو المواطنين الى عدم دفع ليرة واحدة حتى يحصلوا على المياه المقطوعة عنهم طوال فصل الصيف ومعظم ايام السنة.

رحب المواطنون بتصريح لحاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري الذي قال انه بصدد وضع قانون تعمل به المصارف فترتفع تدريجياً القيمة الشهرية التي تدفعها للمودعين وقدرها اربعماية دولار، بموجب التعميم 158، الى ان تصبح الف دولار شهرياً وبذلك يختصر الوقت اللازم لاستيفاء الودائع الصغيرة. وكان رياض سلامة حاكم المصرف السابق بدل ان يبحث عن وسيلة لصالح المودعين ينفق من ودائعهم على الفساد الاداري حتى طارت كلها او معظمها.

اسرار

بعد التصريح الذي ادلى به الوفد الرئاسي الفرنسي جان – ايف لودريان الى وكالة الصحافة الفرنسية، اعتبرت المبادرة الفرنسية التي اطلقت في بداية الازمة والتي تنص على سليمان فرنجية رئيساً ونواف سلام رئيس حكومة، ساقطة ولم يعد لها وجود. الا ان الثنائي الشيعي، رفض التراجع عن موقفه واصر على ان سليمان فرنجية هو مرشحه، فهل يكون بذلك اسقط طرح «الخيار الثالث».

ازمة النازحين السوريين تتحول الى معضلة صعبة الحل رغم خطورتها وتهديدها للكيان اللبناني. ومع ذلك فان الحكومة تكثر من الكلام والتصريحات، الا ان الخطوات العملية للحل، غائبة تماماً. الجيش اللبناني يبذل قصارى جهده لمواجهة هذا السيل من النازحين ولكن الغريب ان النظام السوري وبدل ان يساعد على وقف النزوح، يصرف نظره عن هذه الموجات من النازحين غير الشرعيين.

نفذت الخطة الامنية ورسخت الهدوء في مخيم عين الحلوة بعد اشتباكات دامية ذهب ضحيتها اكثر من ثلاثين قتيلاً. كما شلت الحركة واوقعت اضراراً كبيرة في الممتلكات داخل المناطق المحيطة بالمخيم. فهل تعتبر هذه الخطوة نهائية وهل ادرك المتقاتلون انهم بقتالهم بعضهم بعضاً يخدمون اسرائيل من حيث لا يقصدون؟ فهل ان هذا الهدوء اصبح نهائياً؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق