الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

المشروع الذي وضعته المدارس الخاصة بالتعاون مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب ودعمه، اثار سخط لجان الاهل، ووصفوه بانه تحايل على القانون، يسمح لادارات هذه المدارس بمضاعفة الاقساط، التي هي اصلاً ارتفعت خلال العام الدراسي الحالي بنسب اوقعت اهالي الطلاب في عجز كبير ودعت اللجان الى التحرك لمنع تمرير مثل هكذا قرارات ظالمة.

قال نائب حاكم مصرف لبنان وسيم منصوري ان لا علاقة للمصرف بسعر الدولار 15 الف لىرة. وقال ان السعر الذي حدده هو 89،5 ليرة لبنانية. المصارف تمسكت بسعر 15 الفاً الذي يبدد ودائع المواطنين بابشع الطرق، والذي كان قد اعتمده حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، وهو لا يزال يستهوي المصارف او بعضها لسحب اخر ما تبقى من اموال المودعين.

تصريحات المسؤولين تدعو الى الاستهجان. فبعضهم يقول ان الحكومة ماضية في تحقيق الاصلاحات ووضع البلاد على طريق التعافي وغير ذلك من التبجحات التي لا اساس لها. هذه الحكومة لم تحقق اي انجاز على طريق الاصلاح ولا في اي مجال اخر، والدليل ان الصندوق الدولي لم يعقد اي اتفاق مع لبنان وهو ينتظر الاصلاحات فهل ان الاستخفاف بعقول الناس يرفع رصيد هذه الحكومة؟

اسرار

الانقسام العمودي يتظهر في ابشع صوره على الصعيد السياسي. فاي خطوة من هذا الفريق تلقى الرفض وتتعرض لحملات اعلامية، واي مشروع او قرار من الفريق المقابل يلقى المصير ذاته. واذا استمرت الحال على هذا المنوال فلا يمكن للبلد ان ينهض من كبوته. ان الحل الوحيد ان ينزل الفريقان من اعلى الشجرة ويلتقيا في منتصف الطريق وبالحوار الحقيقي والبناء تحل جميع المشاكل.

الملف الرئاسي يشهد طلعات ونزلات. فمرة يبرز الى الواجهة ويبدو ان هناك اهتماماً به، ومرة اخرى يعود الى الادراج. فبعد جولة السفراء الخمسة على الفاعليات السياسية عاد الملف الى الادراج. فاللجنة الخماسية مشكورة على جهودها ولكن العلة هي في السياسيين اللبنانيين الذين يتمسكون كل من جانبه بطروحاته ويرفض ان يقدم التنازلات، فتتعقد الامور بدل ان تشهد الحل.

الاهتمام الدبلوماسي خلال هذه المرحلة يتركز على الوضع في الجنوب اللبناني لانه بات يشكل خطراً حقيقياً على اشتعال الحرب الشاملة. وهناك تقارب في المواقف بين الولايات المتحدة وفرنسا حيال هذا الملف. اما انتخاب رئيس للجمهورية فهو على اهميته بنظر الدول المهتمة بلبنان، فانه تراجع الى الصف الثاني. فالاولوية حالياً هي ابعاد شبح الخطر وعدم الانزلاق الى التصعيد الذي لا عودة عنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق