الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

قالت مصادر اعلامية ان خلافاً كبيراً ظهر بين عدد من الوزراء، بالاضافة الى اعتصام قدامى العسكريين كانا وراء تأجيل جلسة مجلس الوزراء وسبب الخلاف ان مشروع هيكلية البنوك الذي كان سيبحث في الجلسة مهندسه دائماً واحد لا يتبدل وقد اصبح لافتاً ان اي مشروع يساهم فيه يوجه ضربة الى المودعين. فهو دائماً مع انقاذ الحكومة وتبرئتها من الخسائر وتحميلها الى الذين ضاع جنى عمرهم، بالتعاون بين المصارف ومصرف لبنان والحكومة.

قال رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان ان زيادة الرسوم المالية على المعاملات سترهق المواطنين، خصوصاً انها تأتي في ظل اوضاع اقتصادية صعبة للغاية. والسؤال الذي يطرحه المواطن اين كان النواب عندما كانوا يناقشون بنود موازنة 2024 التي تضمنت كل هذه الرسوم ولماذا لم يعملوا على تعديلها؟ ثم لماذا لدى مناقشتها في الجمعية العامة لم يلغوها وكانت السلطة في ايديهم؟ ان النواب يحملون الجزء الاكبر من المسؤولية مهما حاولوا ابعاد التهمة عنهم.

بدل ان تعمل الحكومة على تنشيط العمل في الادارات الرسمية لتأمين مصالح المواطنين وادخال الاموال الى خزينة الدولة من خلال المعاملات، فانها لم تفكر سوى بفرض ضرائب ورسوم، بلغت في حدها الادنى بين عشرين واربعين ضعفاً عما كانت عليه، دون ان تقدم اي عطاءات وتوقفت الاعمال وساد الشلل جميع دوائر الدولة وطاول ايضاً المعلمين والمتقاعدين وقدامى العسكريين.

اسرار

بعد الجمود الذي اصاب ملف انتخاب رئيس للجمهورية، بسبب حرب غزة وتداعياتها على الجنوب اللبناني، لوحظت عودة الحركة الى الداخل. وجرت اتصالات بين بعض الكتل في محاولة لتقريب وجهات النظر. فالمعارضة قادرة اذا لملمت صفوفها واتفقت في ما بينها ان تجمع اكثرية نيابية تفضي الى انتخاب رئيس للجمهورية. ورغم النداءات والمحاولات لجمعها بقيت مشرذمة وكل فئة منها تعمل منفردة. فهل ادركت انها بتوحدها قادرة على انقاذ البلد؟

بعد الحديث الدائر في مختلف الاوساط عن دور كبير للجيش اللبناني على الحدود الجنوبية بمساعدة اليونيفيل، بدأت بعض الدول تولي الموضوع اهتمامها. وهناك تفكير جدي بزيادة عديده من سبعة الى ثمانية الاف عنصر وتزويده بالاسلحة المناسبة التي تخوله القيام بالمهام التي ستوكل اليه. وكان اول الغيت الهبة التي قدمتها الولايات المتحدة للجيش من زوارق حربية وغيرها وقد تسلمها في نهاية الاسبوع بحضور السفيرة الاميركية في لبنان ليزا جونسون.

من المستغرب ان تنبري اسرائيل مطالبة لبنان بتنفيذ القرار الدولي 1701 والمستغرب حقاً ان العدو هو الذي يخرق هذا القرار منذ صدوره في العام 2006 ولم يحترمه يوماً. فهو يعتدي على لبنان جواً وبحراً وبراً وطائراته الحربية لا تفارق الاجواء اللبنانية، وعلى مرأى من جمبع الزوار الذين يدخلون الى لبنان بين الحين والاخر. فهل قامت جهة واحدة بالرد على هذا العدو الغاشم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق