الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

الجرائم المتعددة التي وقعت مؤخراً، من جريمة الاشرفية التي قتل فيها رجل مقعد بعد تعرض زوجته للضرب المبرح، والى جريمة اغتيال باسكال سليمان منسق القوات اللبنانية في منطقة جبيل على ايدي مسلحين سوريين، تمكن الجيش من كشفهم واعتقالهم بسرعة، الى جريمة مقتل محمد سرور على ايدي مجهولين تردد ان للموساد علاقة بها، استوجبت اعلاء الصوت والمطالبة بضبط هذا الفلتان الامني الذي زرع القلق بين المواطنين.

ارتباط النازحين السوريين بالجرائم التي وقعت مؤخراً، اعاد تحريك قضية النزوح، والمطالبة بايجاد حل سريع يعيدهم الى المناطق الامنة في سوريا، خصوصاً وان العدد الاكبر من هؤلاء لا تنطبق عليهم صفة النزوح. اذ انهم على تنقل دائم بين بلدهم ولبنان، الا ان تقاعس الحكومة عن حل هذا الملف الشائك، والوقوف بوجه الدول الغربية التي تسعى لحماية نفسها من هؤلاء، جعل لبنان يدفع الثمن الباهظ وبات ملحاً حل هذه المشكلة بالسرعة القصوى.

انتقد حاكم المصرف المركزي بالانابة وسام منصوري تأخر الحكومة في اجراء الاصلاحات المالية والاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على مالية الدولة وسعر الصرف. اما بالنسبة الى التعميم 166 الذي لم يباشر العمل به رغم اقراره فيقول المصرف المركزي ان آلية العمل به تحتاج الى مزيد من الوقت لتحديد الذين يحق لهم الاستفادة منه. وعلى كل حال سيتم العمل به في اقرب وقت.

اسرار

انتهت عطلة الاعياد واعيد تحريك الملفات النائمة، وفي طليعتها انتخاب رئيس للجمهورية. سفراء الدول الخمس اعضاء اللجنة المهتمة بلبنان يستأنفون زياراتهم للكتل النيابية المعنية بهذا الاستحقاق، والبداية كما تردد مع كتلة الوفاء للمقاومة التي ستغيب عن اللقاء معها سفيرة الولايات المتحدة ليزا جونسون. ولا يعرف حتى الساعة ان كان السفير السعودي وليد بخاري سيشارك ام لا.

كما هو معروف لم يعد ممكناً الفصل بين الحرب في غزة والاشتباكات الدائرة في الجنوب اللبناني بعدما حسم امين عام حزب الله الامر مجدداً معلناً ان لا وقف للحرب الدائرة في الجنوب الا اذا توقف القتال في غزة. وقد بدأت الاوساط اللبنانية تسأل ماذا لو طالت حرب غزة وفشلت المفاوضات في الاتفاق على هدنة فهل يستطيع لبنان تحمل المزيد من الخسائر والتهجير؟

دخل الطابور الخامس على الخط الامني وراح يلفق الاخبار عن فتنة تبدأ في 13 نيسان التاريخ المشؤوم في حياة لبنان. الا ان هذا اليوم مر هادئآً بصورة تامة بفضل التدابير الامنية التي اتخذها الجيش والقوى الامنية وترافقت مع دعوات من مختلف الجهات اللبنانية تطالب بالحوار والتعاون والعمل معاً من اجل تأمين الاستقرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق