الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

اسبوع مرّ وبيروت بلا مياه رغم الرسوم المرتفعة والتي يفكرون برفعها اكثر واكثر. وهكذا فان المواطنين يدفعون الملايين التي لا يعرفون الى اين تذهب، بدل سلعة لا يحصلون عليها. اما الحل فهو باللجوء الى القضاء المختص، فاما ان تؤمن المياه بصورة طبيعية الى المنازل وهذا حق طبيعي، واما التوقف عن جباية الفواتير الباهظة حتى يتمكن السكان من دفع بدل الحصول على المياه بواسطة الصهاريج التي تثبت انها اقدر من مياه بيروت وجبل لبنان.

قال وزير الاتصالات انه يعمل على دولرة رسوم الاتصالات لان كل شيء اصبح مدولراً في لبنان ويفكر برفعها سبعة اضعاف، سؤالان يوجهان الى الوزير: هل ان الحكومة وهو عضو فيها ويفترض ان يكون مسؤولاً، تدفع للموظفين في الدولة بالدولار حتى يتخذ هذا القرار؟ والسؤال الثاني هناك 110 ملايين دولار اتهم القضاء ستة وزراء بتضييعها على الخزينة. فلماذا لا تلجأ وزارة الاتصالات الى ملاحقة هؤلاء واستعادة اموالها الضائعة بدل مد الايدي الى الجيوب الممزقة؟

يستدل من نتائج اجتماع بروكسل حول اللاجئين السوريين بان هناك تواطؤاً اوروبياً لابقائهم في الدول المضيفة ولو على حساب اقتصادها ومصلحة شعوبها. فالمهم عندهم ان يبقى اللاجئون بعيدين عن الدول الاوروبية التي تريد للغير ما لا تريده لنفسها. تركيا والاردن واجها هذه المؤامرة بحزم، فهل تتحرك حكومة تصريف الاعمال في لبنان بجدية ولو لمرة واحدة وتقول لا عريضة لانانية هذه الدول؟

اسرار

القاصرون عن القيام بالمهام الموكلة اليهم يحتاجون الى من يمسك بيدهم ليدلهم على مصلحتهم وهذا هو حال الطبقة السياسية في لبنان والمجلس النيابي الذي تخلى عن الامانة التي عهد بها الشعب اليه ولا يزال منذ ثمانية اشهر يرفض انتخاب رئيس للجمهورية. لذلك يتطلع اللبنانيون الى الخارج عله يكون ارحم عليهم من الذين اختارهم ليدافعوا عنه فاذا بخياره يأتي عكس ما اراد. فهل يحمل اجتماع باريس بين ماكرون وبن سلمان الحل المنشود اما ان القضايا الثنائية شغلتهما عن الاهتمام بلبنان؟

تفيد الانباء الواردة من باريس ان قرار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بتعيين الوزير السابق المخضرم جان – ايف لودريان مبعوثاً خاصاً له الى لبنان، قد يكون اقتنع بانه لا يمكنه ان يستمر في مبادرته سليمان فرنجية مقابل نواف سلام لرئاسة الحكومة، بعدما قوبلت بالرفض من قبل شبه الاجماع المسيحي، فهل يحمل لودريان الذي يصل الى لبنان يوم الاربعاء المقبل صيغة عادلة وفاقية للحل يقبل بها الطرفان وتطوى الازمة؟

قالت مصادر سياسية في المعارضة ان ضغوطاً هائلة مورست على بعض النواب لمنعهم من انتخاب ازعور خوفاً من ان يتعدى رقم مؤيديه الخمسة والستين صوتاً ويصبح رئيساً مع وقف التنفيذ. وقد نجحت هذه الضغوط على الاقل في تحويل مواقف البعض الى خيارات رمادية وفوتوا الفرصة على المعارضة. لذلك لا تزال المعارضة والتيار الوطني الحر مصرين عل التمسك بازعور الى ان يهبط حل خارجي فجأة فينقذ البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق