الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

تعاميم مصرف لبنان التي تتلاعب بسعر الدولار على المنصة وبقفزات كبيرة، تزيد المواطنين بؤساً وترفع اسعار الاتصالات والكهرباء بمستوى جنوني. حتى اجور الموظفين مرتبطة بهذه المنصة. وقد اضطر مصرف لبنان الى احتسابها على سعر 60 الفاً للدولار الواحد بدل التسعين الا ان الموظفين رفضوا هذه التسعيرة المرتفعة التي تقضي على ما تبقى من القدرة الشرائية، التي لم تعد تساوي شيئاً.

احتفل المسيحيون الذين يتبعون التقويم الغربي امس باحد الشعانين ولكن بهجة العيد عند الاطفال غابت كلياً. فالشمعة التي كانوا يتبارون في الماضي حول مقاساتها، اصبحت فوق قدرة الكثيرين على الحصول عليها بعدما تحول سعرها الى الدولار.. واقتصرت هذه السنة على سنتيمترات قليلة، ورغم ذلك لم يتمكن كثيرون من الحصول عليها. هذا ما جنته منظومة فاسدة حرمت الاطفال من بهجة كانوا ينتظرونها من سنة الى اخرى.

على الرغم من ان المدارس الخاصة فرضت مبالغ عالية على اهالي الطلاب بالدولار الفريش، بمعزل عن الاقساط، بحجة دعم الاساتذة، اعلن هؤلاء الاخيرون الاضراب وغابوا عن صفوفهم فحدثت بلبلة كبيرة بين الاهالي. وكان لافتاً البيان الذي وزعته ادارات هذه المدارس بعد العودة الى التدريس، بانها وعدت الاساتذة بالدفع بالدولار العام المقبل الامر الذي فسره الاهالي انه تمهيد لفرض المزيد من الاعباء عليهم، وتحصيل الاقساط كلها بالدولار الفريش بعد ادخال زيادات عليها.

اسرار

الحدث السياسي في نهاية الاسبوع تمثل بالزيارة التي قام بها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ومرشح الثنائي الشيعي للرئاسة. وقد اجرى محادثات مع مستشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه. وعلم ان الفرنسيين الذين اصطدموا بالموقف السعودي الثابت الذي يرفض التعامل مع اي رئيس يكون مرشح فريق الممانعة، ابلغوا فرنجية بان حظوظه في الوصول الى قصر بعبدا باتت صعبة للغاية ونصحوه بالانسحاب من المعركة. هذا ما ردده البعض وسط غموض تام عن نتائج الزيارة.

رئيس حكومة تصريف الاعمال الذي تردد الاسبوع الماضي انه اعتكف وامتنع عن النزول الى السرايا، يعود الى استئناف نشاطه، وسيعقد جلسة لمجلس الوزراء، كانت مقررة يوم الاثنين الماضي الا انه الغاها، بعد الحملة التي تعرض لها جراء تأجيل التوقيت الصيفي وستخصص هذه الجلسة لدرس قضايا الاجور لموظفي القطاع العام والتقديمات الممكنة كما سيقر رفع الحد الادنى للقطاع الخاص الى تسعة ملايين ليرة والتي اقرتها لجنة المؤشر.

بعدما انهى السفير السعودي في لبنان وليد بخاري جولاته على القادة السياسيين واستمزج اراءهم، حول كيفية حل مشكلة الشغور الرئاسي غادر في نهاية الاسبوع عائداً الى الرياض، لرفع تقرير عن نتائج محادثاته الى المسؤولين السعوديين، والذين يراقبون الوضع عن كثب فهم مهتمون بلبنان ولكن شرط ان يهتم به قادته، فينتخبوا رئيساً سيادياً محايداً وينفذوا الاصلاحات المطلوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق