الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

هذا الاسبوع قالت منظمة شؤون اللاجئين انها ستسلم الامن العام الداتا الخاصة بالنازحين السوريين. ولكن اي داتا هل تكون كاملة وتتضمن جميع المعلومات والبصمات ام تكتفي بالاسماء؟ لقد بات واضحاً ان غيرة المنظمة ومعها الاتحاد الاوروبي ليست نابعة من خوف على اللاجئين، بل الخوف كل الخوف من ان يتحولوا الى الدول الاوروبية التي ترفض استقبالهم، حتى ولو تدمر لبنان. فهل تعي الحكومة ذلك؟

الدولار يواصل انخفاضه رغم كل التكهنات التي توقعت ان يرتفع. وحدها الاسعار في السوبرماركت والمحلات التجارية، جامدة على ارتفاعها. فاين وزارة الاقتصاد التي عودتنا على تصريحات فارغة من اي مضمون. لماذا هذا الفلتان ولماذا هذا الاستخفاف بحياة اللبنانيين ومعيشتهم التي باتت فوق قدرتهم على التحمل. ولماذا لا تهتم الحكومة بالانسان وتقوم بواجباتها تجاهه؟

اخر بدعة ابتكرتها المصارف لاكمال نهب اموال المودعين انها تعمد بين الحين والاخر الى حسم مبلغ من كل وديعة وتحتسبها بدل خدمات. فاين هي هذه الخدمات وما هي. ان المودعين يرفضون هذه الخدمات ويطلبون من المصارف اعادة اموالهم اليهم. ان الحماية التي تتمتع بها هذه المصارف من الحكومة المشاركة معها في تبديد الودائع، تجعلها تمضي في التنصل من المسؤؤلية.

اسرار

تحركان باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية يقوم بهما كل على حدا نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، والنائب غسان سكاف… المعارضة لا تتوقع الكثير من بادرة الاول، لانها تتم بتأييد من رئيس مجلس النواب نبيه بري وهي بالتالي ستصب حتماً في خدمة الممانعة اما تحرك سكاف فقد اعلن ان الاتفاق بين المعارضة وصل الى ثلاثة من الاسماء المطروحة، وان هناك بصيص نور بالتوصل الى تحقيق الاستحقاق الرئاسي.

منذ عودته من المملكة العربية السعودية والسفير وليد بخاري يجول على القيادات السياسية شارحاً موقف المملكة الذي بات معروفاً وهو لا فيتو على احد ولا طرح وتأييد احد، لان الامر متروك للبنانيين. الا ان القصور الذي يبديه السياسيون يحتم مع الاسف دخول طرف خارجي على الخط لانجاز الاستحقاق الرئاسي وقد طال كثيراً الفراغ المدمر.

فريق الممانعة الذي عطل الانتخاب الرئاسي على مدى احدى عشرة جلسة لمجلس النواب ومن بعدها اقفال المجلس والتوقف عن توجيه الدعوات للاجتماع، الا «لتشريع الضرورة» الذي يخدم مصالحه هذا الفريق يتهم المعارضة بالتعطيل ويقول انه قدم مرشحاً له وينكر على المعارضة انها كانت السباقة في تقديم مرشح هو النائب ميشال معوض ولو لم يتم تعطيل الجلسات لكانت الانتخابات قد وصلت الى نتيجة. والمنطق المرفوض هو القول ان ميشال معوض مرشح تحد وان سليمان فرنجية مرشح توافقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق