الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

مرة جديدة تتراجع الحكومة عن وعدها وترفع تعرفة الكهرباء، قبل اي زيادة في ساعات التغذية بالتيار الكهربائي. ودون ان تحدد موعداً لسريان هذه الزيادة. والمناقصة التي كان متوقعاً ان تجري الاسبوع الماضي لتأمين الفيول الى كهرباء لبنان ارجئت الى الاسبوع الجاري، لان اثنتين من الشركات الثلاث المتقدمة اوراقها غير مكتملة. ولوحظ ان اي شركة جزائرية لم تتقدم وهذا يعكس عدم الاتفاق بعد على حل المشاكل القائمة.

اطلقت وزارة السياحة حملة بعنوان «عيدا بالشتوية». وهي تدعو المغتربين للمجيء الى لبنان، وقضاء فترة الاعياد مع الاهل والاصدقاء. وما يشجع على هذه الحملة. هو النجاح الذي حققه موسم الاصطياف، الذي ادخل الى البلد مليارات الدولارات انعشت الوضع الاقتصادي. وهذه الحملة تجرى بالتعاون بين القطاعين العام والخاص. ويتوقع ان تحقق اهدافها، خصوصاً وان الحجوزات لعيد الميلاد بلغت حتى الساعة 40 بالمئة ويتوقع ان تصل في رأس السنة الى 80 بالمئة او 90 بالمئة.

بعد فشل المجلس النيابي في القيام بمهماته وانتخاب رئيس للجمهورية، وفي ظل حكومة تصريف اعمال عاجزة عن الاجتماع واتخاذ القرارات، بات من المؤكد ان تتعثر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، خصوصاً وان الحكومة والمجلس النيابي لم ينفذا الاصلاحات المطلوبة منهما. وخصوصاً قانون الكابيتال كونترول، واعادة هيكلة المصارف وغيرهما من الاصلاحات الضرورية التي تفتح باب الاتفاق.

اسرار

الجلسات الهزلية للمجلس النيابي التي تعقد يوم الخميس من كل اسبوع، هي من باب رفع العتب، وقد اصبحت موضع انتقاد شديد في الداخل وفي الخارج، لانها تعكس الفشل الذريع للنواب في القيام بمهماتهم الدستورية. ويسود التململ والندم الاوساط الشعبية التي انتخبت هؤلاء النواب على امل ان يعملوا من اجل انقاذ لبنان من الهاوية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية يقود حملة النهوض.

يقول المقربون من رئيس مجلس النواب نبيه بري انه لن يبقى ساكتاً وسيتحرك بعد فترة الاعياد، فيقود حملة تشاورات للوصول الى اتفاق حول شخص توافقي يتم انتخابه. اوساط سياسية تقول ان تحرك بري فكرة جيدة، ولكن أليس من الافضل، ان يتخلى هو وكتلته عن الورقة البيضاء ويسمي مرشحاً للكتلة، فتجرى العملية الانتخابية وفقاً للدستور، وتنهي هذا الفراغ القاتل؟

التصريحات المتلاحقة لرئيس التيار الوطني الحر برفضه انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، تعكس الخلاف داخل كتلة 8 اذار، وعدم تسميته مرشحاً يواجه مرشح المعارضة النائب ميشال معوض. المهم ان هذا الواقع يؤكد ان الفراغ المدمر للبلد سيطول وان البلاد الى مزيد من الانهيار، وان اي مساعدة خارجية لن تصل في ظل التشرذم الحاصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق