الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

تنشغل الاوساط السياسية وخصوصاً الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي. بالمسودة التي قدمها الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين والتي تتضمن الرد الاسرائيلي على المقترحات اللبنانية. وستحال هذه المقترحات على لجنة خاصة لدراستها حتى اذا تمت الموافقة عليها وكانت مستوفية الشروط اللبنانية يقرها لبنان تنتقل المفاوضات غير المباشرة الى الناقورة لاستكمال وضع تفاصيل الاتفاق.

قال وزير الطاقة وليد فياض ان الفيول العراقي سيصل الى لبنان قريباً فهل تصدق الوعود هذه المرة ام انها فقط لتمرير رفع التعرفة، التي قال الوزير انه تم الاتفاق بشأنها؟ لقد عودنا المسؤولون في وزارة الطاقة على وعود اوحوا بها ان الانفراج في الطاقة حاصل حتماً ومضت الشهور، لا بل السنوات والوضع من سيء الى اسوأ حتى وصلنا الى العتمة الشاملة. فمتى يتم تأمين التيار من 8 الى 10 ساعات كما وعدوا؟

من انجازات وزارة الاتصالات قطع خطوط الهاتف والانترنت عن منطقة مستشفى الروم والرميل كلها، ليس لساعات بل لايام، حتى علت الصرخات مطالبة المسؤولين باعادة الاتصالات. كذلك زاد وزير الاتصالات تعرفة الهاتف الثابت فجاءت الفواتير مضاعفة هذا الشهر. فاين الوعد الذي قطعه الوزير يوم رفع التعرفة ستة اضعاف وقال ان الاتصالات ستتحسن، فاذا بها تنقطع كلياً. لذلك لم يعد المواطنون يثقون بكل وعود المسؤولين.

اسرار

تساءل المواطنون من هم الذين قصدهم الرئيس نجيب ميقاتي في حديثه الى وكالة رويترز والذي قال انهم يستفيدون على ظهر الدولة. فان كانوا افراد المنظومة والتجار المتلاعبين بالدعم والمهربين والمتهربين من الضرائب فانه على حق. اما اذا كان يقصد الشعب فهذا مرفوض ومستنكر. لان المنظومة والحكومات التي تمثلها اوصلت المواطنين الى الفقر والجوع وسلبتهم بالتعاون مع الحكومات والمصارف اموالهم وجنى عمرهم.

قال الرئيس نجيب ميقاتي انه سيقدم هذا الاسبوع الى المجلس النيابي خطة اعادة هيكلة المصارف. فمنذ تشكيل هذه الحكومة وقبل ان تتحول الى تصريف الاعمال ونحن نسمع عن خطط اصلاحية طلبها صندوق النقد الدولي وكان من المفترض ان تنجز من اشهر طويلة ولكن شيئاً منها لم يتحقق. فاين الكابيتال كونترول واين السرية المصرفية التي افرغوها من مضمونها؟ على امل الا تأتي هذه المشاريع على غرار الموازنة التي ضربت المواطنين من كثرة ما حملت من رسوم وضرائب، وانتقدها النواب وكالعادة صوتوا عليها.

تتأرجح الانباء حول تشكيل او تعويم الحكومة بين التشاؤم والتفاؤل وهي اشبه بالبورصة صعوداً ونزولاً. هذا الاسبوع عاد الحديث عن قرب حل المشكلة وان اتصالات على جانب من السرية تجري بين المعنيين بعيداً عن الاعلام، خوفاً من دخول اطراف معرقلة على الخط. فهل يزور الرئيس المكلف قصر بعبدا لمقابلة رئيس الجمهورية واستكمال المشاورات حول اعادة تعويم الحكومة الحالية مع بعض التعديلات؟ بالطبع هو اليوم في بعبدا ولكن يجب ان يخصص اجتماع للبحث في تشكيل الحكومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق