الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

التيار الكهربائي ودع اللبنانيين ولم يعد وارداً في حسابات وزارة الطاقة تأمين الكهرباء للمواطنين. فلا مشاريع انتاجية، ولا نشاط يبذل في هذا الاتجاه. فلماذا هذا التقاعس الذي يحرم اللبنانيين من النور ومن يؤمن هذه الطاقة الحيوية لهم؟ ان ابسط واجبات السلطة تأمين الحاجات الضرورية ولكن عندنا في لبنان لا شيء مؤمناً.

تحرك بعض نواب المتن باتجاه شركة مياه بيروت وجبل لبنان، وضغطوا لتأمين حاجة المواطنين من هذه المادة الحيوية بعد ان انقطعت فترة عنهم. هذا التحرك اثمر زيادة في الضخ، فلماذا لا يتحرك النواب في مناطق اخرى محرومة من المياه في عز الحر الشديد، ويضغطون لتأمين وصول المياه الى المنازل؟

ارتفع الدولار فارتفعت معه كل الاسعار، ثم عاد وهبط الا ان الاسعار لم تهبط معه، وحافظت على ارتفاعها، وهذا طبيعي في غياب السلطة، فهي لا تتدخل ولا تحاسب، وكل طرف يتصرف على هواه. فالى متى هذا الهروب الدائم من المسؤولية ولماذا تغيب المحاسبة لتدافع عن حقوق المواطنين؟

اسرار

قال رئيس مجلس النواب نبيه بري في وقت سابق انه سيدعو المجلس الى الاجتماع في اليوم الاول لبدء المهلة. فهل لا يزال عند وعده ام ان التصريح كان متسرعاً، ويجب الانتظار لفترة معقولة كي يسير المجلس في هذا الاستحقاق، المهم انه كلما اسرع النواب في الانتخاب يجنبون البلد الكثير من الخضات.

كلما سارت الاستعدادات لانتخاب رئيس جديد للجمهورية متسارعة ، تبدأ المعركة تنجلي اكثر. الا ان المؤشرات الحالية لا توحي بان الانتخاب سيجري في موعده، وان الفراغ يلوح في الافق. فلماذا هذا الاحجام عن اتخاذ القرار المناسب؟ الم يشبع البلد فراغات توالت على مدى السنوات الماضية. الا يستحق هذا البلد ان ينجو من عذابات دائمة؟

لا تزال السلطة اللبنانية تنتظر عودة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين من اسرائيل حاملاً الرد على المقترحات اللبنانية. وتفيد التكهنات ان الاتصالات التي اجراها تحمل ايجابية واضحة قد تساعد على توقيع الاتفاق النهائي، لبنان اليوم بامس الحاجة الى استخراج نفطه لانه الباب الوحيد الذي يحمل الحل لازمته الاقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق