الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

تحل هذا الاسبوع الذكرى الثانية لجريمة انفجار مرفأ بيروت، والعدالة معطلة وممنوع عليها كشف الحقيقة. لذلك فان اهالي الجميزة والمدور والجعيتاوي والرميل والكرنتينا بعد كل ما اصابهم من دمار وقتل واعاقات ولا يزالون يعيشون في رعب دائم من اثار هذه الجريمة، مدعوون ان يبادروا الى تقديم دعاوى جماعية بحق المتهمين والمعرقلين وكل من يثبت التحقيق مشاركتهم او اخفاءهم للحقائق، وخصوصاً العمل على كشف من فخخ المرفأ واغتال اكثر من 230 بريئاً و6500 جريح بعضهم اصبح معاقاً.

مسؤولون يحرمون شعبهم من لقمة الخبز هل هم جديرون بالبقاء في مراكز المسؤولية؟ وزير الاقتصاد دل على «اللصوص» كما سماهم، وباتوا معروفين بالاسماء فلماذا لا يزالون يسرحون ويمرحون في اماكنهم؟ ولماذا لم يدخلوا السجون بعد؟ في كل يوم تصريح للوزير بان الازمة ستحل خلال يومين، وتمضي الايام والازمة تتفاقم، والناس لا يحصلون على ربطة خبز. فماذا يفعل المجلس النيابي؟ واين المحاسبة؟

الكهرباء من سيء الى اسوأ. وكلما تحدثوا عن حلول ومبادرات لزيادة ساعات التغذية، تشتد الازمة وتزداد العتمة. فهل من المعقول ان نعتمد على من ساهم في ازمة الكهرباء في تأمين التيار؟ هناك عروضات يمكن ان توصل الى حل ولكن الحكومة غائبة، والمسؤولية ضائعة، والناس غارقون في العتمة. فالى متى هذا الاستهتار بحقوق المواطنين؟

اسرار

ملف لبنان كان حاضراً هذا الاسبوع على طاولة قصر الاليزيه في الاجتماع بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان اللذين اكدا دعمهما لسيادة لبنان وامنه واستقراره، كما حضر في رسالة الرئيىس الاميركي جو بايدن الى الكونغرس مطالباً بابقاء حالة الطوارىء المتعلقة بلبنان. ولكن الملف اللبناني كان غائباً عن طاولة المسؤولين اللبنانيين. فلا بحث في تشكيل حكومة جديدة تعالج الاوضاع المنهارة ولا اهتمام بما يعانيه الشعب من مآسي.

الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين في بيروت حاملاً الرد الاسرائيلي على المقترحات اللبنانية حول ترسيم الحدود البحرية. وتفيد التسريبات التي سبقت وصول هوكشتاين، والتي ابلغت بها السفيرة الاميركية في لبنان دورثي شيا، بان هناك ايجابيات قد تساهم في الوصول الى حل نهائي سريعاً. فهل تصدق هذه التسريبات، ام ان الشياطين في التفاصيل وعند استئناف المفاوضات غير المباشرة يتعطل كل شيء؟

ملف النازحين السوريين يتقدم خطوة ويتراجع خطوات فمتى يتم وضع حد نهائي له. النازحون، فضلاً عن الانهيار الذي يلحقونه بالاقتصاد اللبناني، بدأوا يشكلون مجموعات تثير المشاكل مع اهالي المناطق المتواجدين فيها، ويرتكبون الجرائم والسرقات وهذا ثابت من خلال تقارير قوى الامن الداخلي. فالى متى السكوت ومتى تبدأ اعادتهم الى بلادهم. فبريطانيا مثلاً اعادت عدداً كبيراً من النازحين يوم تهدد امنها واقتصادها. فمتى نعي هذا الواقع؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق