الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

اعطت وزارة الخزانة الاميركية موافقتها على استجرار الكهرباء والغاز الى لبنان من الاردن ومصر عبر سوريا. فما الذي يؤخر وصول التيار اشهراً كما يردد المسؤولون، مع ان التصريحات التي صدرت عن سوريا والاردن تفيد بان الاصلاحات على خطوط النقل انجزت. لقد وعدونا بان التيار سيصل في نهاية السنة ومر الموعد فعادوا يؤجلون الى نيسان المقبل، فهل من يشرح لنا اسباب التأخير؟ واين المشاريع لتأمين كهرباء مستدامة 24/24.

انخفض سعر الدولار بصورة غير مسبوقة، اذ سجل هبوط السعر الافاً عدة من الليرات في خلال ساعات. فما الذي حصل؟ اذا كان التعيمم 161 الذي اصدره المصرف المركزي والتي يقضي باستبدال الليرة اللبنانية بالدولار هو السبب كما يتردد، فلماذا لم يقدم المصرف المركزي الى اصدار هذا التعميم، قبل ان تصل الاسعار الى ارقام قياسية غير مسبوقة، كان لها اسوأ الاثر على حياة اللبنانيين؟

ما ان انخفض سعر صرف الدولار وبقيت اسعار السلع على ارتفاعها دون ان تتراجع ليرة واحدة، علت الضجة بين المواطنين. غير ان المستوردين والمتلاعبين بالاسعار والمتاجرين بحياة الناس انبروا يدافعون عن جشعهم واطماعهم. وقال احدهم ان اسعار السلع لا ترتفع الا بعد اربعة ايام من ارتفاع الدولار وهي بالتالي لن تنخفض الا بعد هذه المدة. وهذا كلام غير صحيح. ان الاسعار ترتفع منذ الثانية الاولى لارتفاع الدولار، وحتى هي تسبقه احياناً. ولكن الفلتان هو السائد.

اسرار

قالت مصادر الحراك المدني لو ان الحكومة التي تشكلت وفق محاصصات ومحسوبيات، ضمت وزراء مستقلين كلياً عن الطبقة السياسية، على غرار المحقق العدلي طارق البيطار الذي يواصل عمله رغم كل العراقيل، وفق القانون، ولا يهتم بما يقوله السياسيون، هل كان الوضع في البلد تبدل ام لا؟ بالطبع هناك اشخاص يتمتعون بنظافة الكف والشفافية والحق على غرار القاضي بيطار يمكن ان تتشكل منهم الحكومة ولكن الطبقة السياسية بالمرصاد لكل محاولة من هذا النوع.

اسئلة كثيرة تطرح منذ ان اعلن الثنائي الشيعي عن الافراج عن جلسات مجلس الوزراء ولو جزئياً، وهي تتركز على الاسباب التي استجدت والتي دفعت الثنائي الى هذا القرار. والسؤال الاهم ما هو الثمن لهذا القرار المفاجىء؟ وماذا تبدل حتى تبدلت المواقف؟ الاسئلة كثيرة وتحمل الكثير من الحيرة، ولكن الايام المقبلة ستكشف عن السبب الحقيقي. فعسى ان تسقط كل الشروط.

يترقب لبنان عودة وفد صندوق النقد الدولي الى بيروت هذا الاسبوع لاستكمال المفاوضات مع الحكومة اللبنانية، بعد عودة مجلس الوزراء الى الاجتماع واقرار الموازنة والتعافي والاقتصادي. فهل تسير الامور وفق المصلحة اللبنانية؟ كذلك يعود في مطلع الشهر المقبل الوسيط الاميركي بين لبنان واسرائيل للبحث في تحديد الحدود البحرية. فهل يحمل معه جديداً يكرس الحق اللبناني بثروته النفطية ويبدأ العمل على استخراجها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق