الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

اصدرت كهرباء لبنان بياناً حذرت فيه من ان العتمة ستصبح كلية ونهائية اذا لم يتدارك المسؤولون الامر. هذا البيان اضحك اللبنانيين كثيراً وسألوا الم نصل الى العتمة بعد ونحن نعاني منها منذ اشهر؟ ام ان وصول التيار لساعتين يومياً من اصل 24 ساعة هو الذي يشعشع بيوت اللبنانيين؟ حقاً ان المسؤولين في واد والشعب اللبناني في واد اخر وبات من الصعب ان يلتقيا في ظل هذه المنظومة.

تفاقمت الازمة المعيشية بشكل مدمر وغير مسبوق واصبح المواطنون يدخلون الى السوبرماركت ويخرجون دون حمل ولو سلعة واحدة في ايديهم لان الاسعار باتت فوق قدرتهم. جن الدولار قبل ايام ووصل الى 23 الف ليرة فجنت الاسعار معه. ثم عاد الى الهبوط حتى وصل الى 17 الف ليرة وهو يتأرجح بين 17 و19 الفاً، الا ان الاسعار بقيت على ارتفاعها القياسي وهذا طبيعي ان يستغل المحتكرون والمتاجرون بحياة الناس الوضع طالما ان الدولة غائبة لا رقيب ولا حسيب، باستثناء التصريحات الجوفاء طبعاً.

يعقد في باريس في الرابع من آب ذكرى انفجار مرفأ بيروت، مؤتمر دعم الشعب اللبناني بمعزل عن الطبقة السياسية اللبنانية. وسيحضر المؤتمر رئيس فرنسا ايمانويل ماكرون صاحب الدعوة الى المؤتمر ويشارك فيه رئيس الولايات المتحدة وممثل عن الامم المتحدة. وكانت وزارة الخارجية الاميركية قد اصدرت بياناً مشتركاً مع وزارة الخزانة رحبتا فيه بقرار الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على معرقلي تشكيل الحكومة وعلى الذين نشروا الفساد في البلاد، وحدهم السياسيون بعيدون عن السمع.

اسرار

العقوبات الاوروبية على افراد من المنظومة السياسية تدل على مدى الفساد الذي زرعته هذه الطبقة في البلاد، مما ادى الى الوضع الكارثي الذي يعاني منه المواطنون اليوم. وعلم ان هذه العقوبات اقرت من حيث المبدأ وستدخل حيز التنفيذ فور مصادقة وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي عليها. فعسى ان تأتي بنتيجة، بعد ان ضربت المنظومة كل التدابير والتحذيرات عرض الحائط.

هذا الاسبوع سيكون حاسماً على صعيد تشكيل الحكومة. وبنتيجة اللقاء بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سيظهر الخيط الابيض من الاسود فاما ان تكون هناك نية صادقة للتشكيل فيظهر كل طرف ليونة ويقدم تنازلات خدمة للبلاد وللمواطنين واما ان تبقى المواقف على تصلبها وعندها يصبح الاعتذار الثالث وارداً في اي لحظة.

بعد غد الاربعاء 4 آب تصادف الذكرى الاولى لجريمة انفجار مرفأ بيروت. وسيتخلل ذلك اليوم تحركات شعبية صاخبة تدليلاً على رفض الشعب لهذه المنظومة الفاشلة التي عجزت رغم مرور عام، عن قول الحقيقة، او انها حمت الجهات التي تقف وراء هذه الجريمة ضد الانسانية عبر تدخلها في القضاء، والاختباء وراء حصانات اصبحت كلها ساقطة قانوناً امام هول الجريمة. وتقول مصادر الحراك الشعبي ان ما بعد 4 آب غير ما قبله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق