الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

اوصى مجلس الدفاع الاعلى بتمديد فترة التعبئة ستة اشهر. وهذا ضروري لمواجهة انتشار فيروس كورونا، الا انه يزيد من الام الناس واوجاعهم. فالاشغال معطلة والحركة الاقتصادية شبه معدومة وفرص العمل غير موجودة البتة، بل على العكس هناك شركات بالعشرات تقفل ابوابها بسبب الوضع المتردي وتصرف عمالها وموظفيها فترفع من نسبة البطالة وهي مرتفعة اصلاً.

يقوم مدير عام الامن العام عباس ابراهيم بزيارة الى باريس تلبية لدعوة رسمية من نظيره الفرنسي وعلى الرغم من ان للزيارة الطابع الامني الا ان اللواء ابراهيم سيجتمع الى عدد من المسؤولين الفرنسيين المهتمين بالشأن اللبناني ويبحث معهم الحلول التي يمكن اللجوء اليها لاقناع المسؤولين بضرورة تشكيل حكومة انقاذ تتولى اخراج لبنان واللبنانيين من الانهيار.

سارت تظاهرة بعد ظهر السبت الماضي انطلقت من الحازمية باتجاه محيط القصر الجمهوري تكلم خلالها عدد من المشاركين فطالبوا باستقالة المسؤولين لانهم على حد قول الثوار جزء من الازمة. وبعد ان وقفوا امام مفرق القصر اذ ان الجيش كان متواجداً ومنعهم من اجتياز الحاجز عادوا الى منازلهم بعد ان اوصلوا الرسائل التي انطلقوا من اجلها.

اسرار

على وقع انين الناس بسبب انهيار الحياة المعيشية وغياب التيار الكهربائي الذي يزيد حياتهم ظلماً وظلاماً تنصرف التيارات السياسية الى تبادل الاتهامات وتصعيد المواقف بدل ان تهتم بشؤون المواطنين وتبحث عن حلول لمشاكلهم التي تسببت بها الطبقة السياسية المتحكمة بهم. ولم تفلح معها لا نداءات الداخل والامه ولا تهديدات الخارج.

بارقتا امل امام المواطنين الذين سدت في وجوههم سبل العيش الهانىء الذي يفترض ان يوفرها لهم المسؤول. البارقة الاولى تتمثل في مبادرة البطريرك بشارة الراعي واصراره على اكمال تحركه حتى يتم تحرير لبنان واعادته الى كنف الشرعية العربية والدولية. والبارقة الثانية تتمثل بالتحرك الدبلوماسي العربي – الدولي المكثف عبر السفراء في لبنان لانقاذ لبنان وتحرير شعبه من هذه المنظومة.

قالت مصادر دبلوماسية مهتمة بالشأن اللبناني الدول الصديقة والداعمة للبنان لن تتركه يسقط بفعل سياسة الطبقة المتحكمة التي اوصلته الى الهاوية. ومن هنا تكثف السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا والسفير السعودي وليد بخاري تحركهما باتجاه المرجعيات الفاعلة لحمل المسؤولين على التخلي عن عنادهم وتصلبهم ويسهلوا تشكيل حكومة تباشر فوراً بالاصلاحات حتى تصل الاموال الى لبنان وهي موجودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق