الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

ما ان بدأ تخفيف القيود التي فرضتها السلطة للحد من انتشار فيروس كورونا حتى عادت اعداد المصابين واعداد الوفيات تسجل ارتفاعاً لافتاً. فكيف ستتعامل الدولة مع هذا الوباء القاتل خصوصاً واننا مقبلون على فترة اعياد لدى جميع الطوائف وفيها تكثر اللقاءات والاختلاط بين الناس. فهل تعود الحكومة الى برنامج الاغلاق، ام ان الامور ستستمر في الفلتان؟

وعد المسؤولون في لجنة مكافحة كورونا، بتسريع عملية تلقيح المواطنين التي لا تزال حتى الساعة تسير ببطء. وقد عزت اللجنة هذا البطء الى عدم الحصول على اعداد كافية من اللقاحات. الا انها اكدت ان الامور ستتبدل في الاسبوعين المقبلين وستصل كميات من اللقاح من شركة فايزر واسترزينيكا. كما ان عميد الصناعيين جاك صراف استطاع تأمين اللقاع الروسي الذي اثبت فعاليته للمؤسسات الصناعية والانتاجية بالتنسيق مع وزارة الصحة.

ينتظر اللبنانيون عمل منصة المصرف المركزي الالكترونية لضبط سعر صرف الدولار والحد من المضاربة على الليرة اللبنانية، ولكنهم يتخوفون من ان يعمد حاكم المصرف رياض سلامة الى تمويل المنصة المذكورة من الاحتياطات الالزامية لديه وهي تمثل الجزء المتبقي من ودائع اللبنانيين، فيعمد المضاربون الى جمع الدولارات وتهريبها الى الخارج وبذلك يتم القضاء على ما تبقى من مدخرات اللبنانيين.

اسرار

تتجه الانظار اليوم الى بعبدا فهل يكون الاجتماع الثامن عشر بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف تشكيل الحكومة هو الحاسم، فيتم وضع حد للفراغ القاتل ويتم الخروج بحكومة مهمة تضم اشخاصاً بعيدين عن السياسيين الذين اوصلوا البلد الى الانهيار ام ان الخلافات التي تعصف بالمسؤولين منذ اشهر ستستمر وتؤدي الى مزيد من القهر والانهيار.

فوجىء اللبنانيون بموقف الامين العام لحزب الله الذي اطل بخطاب شديد اللهجة فيه الكثير من التهديد، ونسف المبادرة الفرنسية التي سبق للحزب ان وافق عليها في اللقاء الذي تم في قصر الصنوبر بحضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وعلى الفور تبددت اجواء التفاؤل التي كانت قد سادت بعد خروج الرئيس الحريري من قصر بعبدا وتصريحه الذي حمل بعض التفاؤل.

ما ان قال الرئيس المكلف سعد الحريري ان لقاء بعبدا كان مثمراً وانه سيعود الى لقاء الرئيس عون يوم الاثنين، حتى هبط سعر الدولار الذي كان قد حلق بشكل جنوني، ونشر التفاؤل بقرب الفرج. الا ان خطاب الامين العام لحزب الله فرمل هذا التراجع وعاد الدولار الى الارتفاع. فهل يتمكن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من ضبط سعر العملة الخضراء عبر المنصة الالكترونية التي وعد بها هذا الاسبوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق