الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

فشلت كل الجهود والنداءات الصادرة عن رجال الدين في الداخل وعن مناشدات الخارج المسؤولين اللبنانيين تشكيل حكومة جديدة تكون مهمتها الوحيدة تنفيذ الاصلاح الذي بات معروفاً ومحدداً وفي الطليعة ملف الكهرباء الذي تحول الى قضية مستعصية بسبب مواقف بعض السياسيين الذين عملوا في هذا الملف؟

واصل البطريرك الماروني بشارة الراعي حملته على المسؤولين سائلاً اياهم ان كانوا يخافون الله. فلماذا لا يشكلون حكومة ترعى شؤون الناس، و«لماذا لا تؤلفون حكومة والشعب يصرخ من الوجع ويجوع من الفقر ويموت من المرض»؟ وقال ان الدستور وجد لينفذ لا ليشكل مادة للسجال كما هو جار حالياً. فهل يتقي المسؤولون الله ويبادرون فوراً الى تشكيل حكومة حيادية لا حصص فيها ولا محاسيب؟

قالت مصادر مراقبة ان جائحة كورونا قدمت اكبر خدمة للمسؤولين فراحوا يتمادون في تجاهل الوضع الخطير الذي ينعكس على حياة المواطنين. فلولا هذا الفيروس الخبيث لكانت الثورة التي اندلعت في 17 تشرين الاول 2020 قد تصاعدت بشكل كبير وخطير ولكانت هددت السياسيين واطاحتهم، واعادتهم الى منازلهم. فالى متى سيصبر اللبنانيون؟

اسرار

اين اصبح التحقيق في انفجار المرفأ الذي ينتظره اللبنانيون، ولماذا لم تظهر اي نتائج حتى اليوم. لماذا تدخلت السياسة في عمل القضاء واين الوعود التي قطعت بعدم التدخل في شؤؤن القضاء؟ من يريدون ان يحموا من العقاب، ومن هم اصحاب المواد المتفجرة التي دمرت نصف بيروت؟ اسئلة برسم المسؤولين فمن يجيب عليها؟ ومن يملك الجرأة على الاجابة؟

بعدما تعثر التحقيق في انفجار المرفأ بسبب التدخل السياسي بدأ الخارج يهتم بهذا الموضوع. فقد قدم نائبان بريطانيان طلباً للكشف عن هوية شركة بريطانية لم تعلن عن اصحابها الحقيقيين، ويعتقد ان لها علاقة بالمواد المتفجرة. فهل تتحرك الامم المتحدة لكشف ملابسات هذه الجريمة الكبرى وتقدم المسؤولين عنها الى القضاء؟

ينتظر اللبنانيون موقف الادارة الاميركية الجديدة بعد تسلم الرئيس جو بايدن سلطاته الدستورية، التسريبات والتحليلات تقول ان لبنان ليس من اولويات هذه الادارة وان ما يهمها حالياً في الشرق الاوسط الملف الايراني ووضع حد للنشاط الايراني من اجل امتلاك القنبلة النووية. فهل يبدأ الحوار الاميركي – الايراني؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق