الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

لبنان في وضع صحي مأساوي. فالمستشفيات لم تعد تتسع لمزيد من المصابين بكورونا، فهل يساهم الاغلاق الشامل المطبق منذ يوم الخميس الماضي بتخفيف وطأة هذا المرض الخبيث؟ لو ان الحكومة اتخذت القرارات السليمة منذ اليوم الاول لما وصلنا الى ما نحن فيه. ثم ان المواطنين الذين استخفوا بهذه الجائحة الخطيرة، ساهموا الى حد كبير في انتشار هذا الفيروس الخبيث.

بعد ان فشل المسؤولون في تشكيل حكومة مهمة تتولى انقاذ البلاد مما تتخبط فيه، على حكومة تصريف الاعمال ان تبادر فوراً الى استدراك التأخير وتأمين اللقاحات ضد كورونا والا استمر انتشار الفيروس وطاول الشعب اللبناني كله. فهل تقدم على هذه الخطوة الضرورية جداً انقاذاً لحياة اللبنانيين وقد سبقها العالم كله الى حملات التلقيح.

اسرار

ان تشكيل حكومة انقاذ اليوم قبل الغد، والمباشرة فوراً بالاصلاحات، يفتح باب المساعدات فتنفذ وعود مؤتمر «سيدر» ويدخل الصندوق الدولي على الخط، فيستعيد الاقتصاد حيويته وتعود الحركة الى طبيعتها. نعم ان الحل متوقف على تشكيل حكومة ولكن المعنيين بالامور لا يبادرون، فلماذا؟ وما هو الحل؟

الازمة الكبرى التي تواجه المواطن اللبناني اليوم هي فقدان الدواء من الصيدليات، الامر الذي يهدد حياة الكثيرين، وخصوصاً مرضى القلب والضغط والسكري وغيرها. فما هي الخطوات التي اتخذتها حكومة تصريف الاعمال، لتأمين الدواء، خصوصاً وان هناك شائعات عن ان بعض المستوردين يخفون الدواء في مستودعات انشئت لهذه الغاية. فهل هذا صحيح وكيف ستواجه الحكومة الازمة حفاظاً على حياة الناس؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق