الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

لماذا كل ما يتعلق بوزارة الطاقة متعثر رغم ان نصف الدين العام ذهب لتغطية خسائر وهدر الكهرباء. فالتيار الكهربائي بات حديث الناس وخبزهم اليومي منذ سنوات طويلة. وكذلك الخارج الذي يصر على اصلاح الكهرباء. واليوم عادت الى الواجهة ازمة المياه مع اطلالة فصل الربيع. فما ان توقف هطول المطر حتى انقطعت المياه عن المنازل وعادت الصهاريج تجول شوارع المدن والقرى فهل من حل؟ وهل من يحاسب؟

ما ان اعطيت الاوامر الى الجيش والقوى الامنية لضبط الحدود ومنع التهريب، وعلى الرغم من محاولات الايحاء بان الجيش لا يستطيع القيام بالمهمة وحده، فانه سارع ومنذ اليوم الاول الذي اعقب صدور القرار الى ضبط كميات من المحروقات والطحين التي كانت تهرب الى الخارج، واوقف 25 شخصاً يجري التحقيق معهم. كما قام الجيش بازالة بعض الجسور التي كانت تستخدم للعبور الى الطرف الاخر من الحدود.

لا تزال دول الدعم للبنان تراقب الوضع عن كثب وتبحث عن اصلاحات الحكومة التي يتحتم عليها القيام بها حتى تحصل على مساعدة هذه الدول. وما يبعث على التشاؤم ان هناك ملفات طلب الخارج فتحها ومعالجتها لتسهيل وصول المساعدات الا ان الامر ليس سهلاً على الحكومة لان بعض هذه الملفات هي من المحرمات المحاسبة فيها شبه متعذر فكيف ستتصرف الحكومة؟ وكيف ستتصرف دول الدعم؟

اسرار

قالت مصادر مالية ان عدم تحمل الحكومة مسؤوليتها بشأن وضع حد للتلاعب باسعار الدولار هو نابع من رغبة على تعويد الناس على السعر المرتفع حتى اذا اتخذ قرار تحرير الليرة، لا يفاجأ المواطن ولا يثور لانه يكون قد اعتاد على هذا التدهور لسعر الليرة. ولكن الحكومة كان عليها بالمقابل ان تواجه غلاء الاسعار الجنوني من جراء هذا التلاعب بالدولار وتحاسب التجار الجشعين وتضع حداً لهم.

المحادثات التي تدور بين الحكومة وصندوق النقد الدولي مستمرة ولم يرشح منها الا القليل ولكن مصادر مطلعة تقول ان الصعوبات بدأت تظهر خصوصاً وان مطالب الصندوق، لا تستطيع الاخذ بها كلها لانها لا تتمتع بحرية القرار. بل هناك قوى تقف على اهبة الاستعداد لرفض كل ما لا يتفق مع مصالحها. فهل ينجح لبنان في تجاوز العراقيل؟

برز موقف اميركي خطير تحدثت عنه شاشات التلفزة بشأن مشروع قرار يتم التحضير له ويقضي بوقف تقديم الدعم الاميركي للبنان، طالما ان الحكومة اللبنانية واقعة تحت هيمنة حزب الله، غير ان تفاصيل المشروع لم تتضح ولم يعلم ما اذا كان وقف المساعدات سيشمل المساعدات العسكرية. الا ان الجيش اللبناني هو خط احمر بالنسبة الى وزارتي الخارجية والدفاع في واشنطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق