الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

علمت «الاسبوع العربي» ان اركان ثورة 17 تشرين الاول الذين اجبرهم فيروس كورونا على تجميد كل تحركاتهم، استأنفوا اتصالاتهم في ما بينهم استعداداً للمرحلة المقبلة بعدما فشلت الحكومة حتى الساعة في تحقيق الانجازات التي وعدت بها والتي تطالب دول الدعم بتحقيقها ويذكر ممثلوها في كل يوم بضرورة الايفاء بالوعد حتى يتم دعم الاقتصاد اللبناني. وذكر ان الثورة ستعود بقوة وباسلوب فعال وجديد لتحقيق المطالب.

في فترة الاعياد التي شهدها لبنان وبالتحديد الطوائف المسيحية، ركزت عظات رجال الدين على الرفض المطلق لسياسة الاقتطاع من ودائع اللبنانيين لتمويل الخسائر التي تسبب بها السياسيون على مدى سنوات طويلة. واستغربوا كيف ان الحكومة تتحدث يومياً عن استعادة الاموال المنهوبة وهي لم تتخذ قراراً واحداً في هذا المجال. فهل ان تصريحات المسؤولين هي للتخدير؟

يقول الخبراء الماليون ان القائمين على السياسة المالية في البلاد عاجزون عن تثبيت سعر صرف الدولار وهم يتفرجون على انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية بعدما بلغ سعر الدولار 3300 ليرة. وعلى الرغم من تدخل مصرف لبنان بقي السعر فوق الثلاثة الاف ليرة. والسبب ان مصرف لبنان والمصارف مولا صفقات السياسيين التي بددت اموال الخزينة وانفقا من ودائع الشعب ففقدا القدرة على التحكم بالسوق.

اسرار

بدأت بعض الاحزاب الموالية للحكومة حملة استباقية لما يمكن ان تقوم به المعارضة من فضح الوضع العام في البلاد. فهي تظهر في احاديث وتصريحات اعلامية، مستشهدة بما حققته مما تسميه «انجازات». غير ان الشعب لم يعد يؤخذ بمثل هذه الادعاءات وهو يسأل عن الانجازات التي حققتها هذه القوى، مستشهداً بوضع الكهرباء المهترىء، والاتصالات ومنع التدخلات السياسية في الشؤون القضائية وغيرها وغيرها.

بانتظار ان تنتهي فترة الحجر الذي فرضه الرئيس سعد الحريري على نفسه بعد عودته من الخارج، حيث من المتوقع ان يبدأ نشاطاً سياسياً مكثفاً لمواجهة الحملات التي تحاول قوى الموالاة المتمثلة بـ 8 اذار القيام بها. وعلم ان اتصالات بعيدة عن الاعلام تجري في الوقت الحالي، هدفها اعادة توحيد قوى الرابع عشر من اذار، وفضح التقصير الفاضح للحكومة بعد مضي اكثر من ثلاثة اشهر على تشكيلها.

الحملات السياسية التي شنها المسؤولون على قوى المعارضة والقاء كل المسؤولية على عاتقها حركت المياه الراكدة واعادت الزخم الى الحياة السياسية الذي ينتظر ان يبرز جلياً بعد فترة الاعياد. ومن مؤشرات هذا التحرك الحديث الناري الذي ادلى به النائب السابق وليد جنبلاط والذي طالب فيه برحيل المسؤولين، مؤكداً انه سيعمل في هذا الاتجاه مهما كان الثمن. الا انه عاد وطلب من وسائل الاعلام عدم تحريف التصاريح بل نقلها بامانة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق