الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات
لا يزال مرسوم التجنيس يشغل الاوساط السياسية والشعبية على حد سواء نظراً لما تضمنه، اذ يحكى عن اشخاص سجلاتهم ليست نظيفة وقد وردت في المرسوم كما يحكى عن تبديل اسماء واضافة اخرى الى غير ذلك من الشائعات التي ترددت على ألسن المواطنين. وتبقى كلمة الفصل في القرار الذي سيصدر عن مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي كلف بالتدقيق في الاسماء الواردة في المرسوم.

البطريرك الراعي دخل على خط مرسوم التجنيس، فالقى عظة يوم الاحد الماضي اعتبر فيها ان مرسوم التجنيس مخالف لمقدمة الدستور وقد صدمت السلطة الشعب به. وقال الراعي: «فيما كان الشعب اللبناني ينتظر بأمل ولادة حكومة جديدة تكون على مستوى التحديات والانتظارات والوعود اذ بالسلطة تصدمه بمشكلة في غير محلها باصدار مرسوم تجنيس مجموعة من الاجانب، من غير المتحدرين من اصل لبناني وهو مخالف للدستور في مقدمته التي تنص بنحو قاطع وواضح على لا تقسيم ولا توطين…».
موقف مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، كان موضع استنكار السلطات اللبنانية اذ انها بدل ان تساعد على عودة النازحين السوريين الى المناطق الامنة في سوريا، فتخفف الاعباء التي يحملها لبنان وهي فوق طاقته فانها عمدت الى تخويف السوريين وكأنها تحثهم على البقاء في لبنان، في خطوة مشبوهة اعتبرها الكثيرون بانها تعمل على توطين السوريين. من هنا كانت ردة فعل لبنان القاسية.

اسرار
على الرغم من حرص الجميع على الاسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، وعلى الرغم من التصريحات بان الجميع يريدون تسهيل التشكيل فان كثرة المطالب اغرقت الاتصالات وعرقلة ولادة الحكومة التي يبدو لبنان بأمس الحاجة اليها في هذه الظروف الاقتصادية المقلقة والوضع الاقليمي الملبد بالغيوم السوداء. ولذلك يتوقع المراقبون الا تولد الحكومة قبل عيد الفطر كما كان متوقعاً بل ربما يطول الوقت قبل ان يحين الموعد.
تقول اوساط الكتل النيابية الكبرى مثل التيار الوطني الحر والمستقبل والقوات ان تشكيل الحكومة شأن داخلي بعيداً عن اي تدخلات خارجية. وهذه المعادلة سرت على انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وهي لا زالت مستمرة واللبنانيون متمسكون بها. فهل تتمكن الاوساط السياسية المعنية من حلحلة العقد الكبيرة التي تعترض التشكيل فينجح الرئيس الحريري في مهمته.
انشغلت الاوساط السياسية والشعبية ايضاً بالعشاء الذي جمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في احد مطاعم الزيتونة باي، حيث اختلطا بالساهرين هناك. فكان الرئيسان عون والحريري قد حضرا احتفالاً لقوى الامن الداخلي بمناسبة العيد السابع والخمسين بعد المئة (157) الذي اقيم في نادي اليخوت ثم كان العشاء الذي جاء عفوياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق