الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

الكيان والمصلحة
أبلغ الرئيس نبيه بري من يعنيهم الأمر أنه حريص على إبقاء صلاته مع الرياض وغير مستعد لتوجيه أي نقد إليها لأكثر من سبب، فيما سرت معلومات مفادها أنه أرسل الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من يطلب منه ان يخفف وتيرة التصعيد مع الرياض «رفقاً بالأوضاع». لكن قرار السيد بالخطاب التصعيدي غير المسبوق كان متخذاً أصلاً. وهكذا شاء بري ان يؤكد لمن يعنيهم الأمر أنه وإن كان حليف «حزب الله» وصديق طهران، إلا أنه ليس بالضرورة تابعاً لهما في القضايا الحساسة والملفات الكبرى، فتطلعاته لا تتعدى حدود الكيان والمصلحة.
محبط وصامت
الرئيس نبيه بري ازاء التطورات الأخيرة في المنطقة، «محبط وصامت»:
– محبط لأنه كان يعوّل على تقدم في العلاقات الإيرانية – السعودية ينتج عنه تقدم في الوضع اللبناني وخصوصاً لجهة فتح ثغرة في «الجدار الرئاسي»، ولجهة احتواء التوتر السني – الشيعي. ولكن ما حصل أن هذه العلاقات تدهورت ودخلت مرحلة تصادمية لا يعرف متى تنتهي وكيف…
– صامت، ولم يصدر عنه تعليق على  أحداث اليمن لأنه:
– من جهة حريص على عدم قطع «شعرة معاوية» مع المملكة السعودية لأنه يعرف موقعها ودورها في العالم العربي والإسلامي وفي لبنان. وإذا كان للرئيس بري ملاحظات على السياسة السعودية، فإنه يفضل الاحتفاظ بها لنفسه، وبالتأكيد ليس واردا لديه أن يذهب الى ما ذهب إليه السيد حسن نصرالله في فتح النار على السعودية، وهو ليس مع هذا الأسلوب ولا يجاري هذا السقف السياسي المرتفع.
– من جهة ثانية بري حريص على الحوار الذي يرعاه ويستضيفه بين حزب الله وتيار المستقبل في عين التينة، وهو يعرف أن أي موقف له ضد السعودية ستكون له ارتدادات وتأثيرات مباشرة على عملية الحوار وسيضرب دوره كـ «صمام أمان» وعامل امتصاص للتوتر.

جنبلاط والحزب
يتفهم حزب الله مواقف الرئيس سعد الحريري بما في ذلك رده على خطاب السيد حسن نصرالله (الحريري وصف الخطاب بأنه «عاصفة كراهية ضد المملكة السعودية هي وليدة غضب وإحباط وتوتر»). ولكن ما أزعج حزب الله هو مسارعة جنبلاط، وفي اللحظة الأولى لانطلاقة «عاصفة الحزم» الى تأييد الحرب السعودية على اليمن. هذا الموقف الذي برره جنبلاط بأن ما يجري في اليمن يهدد أمن السعودية والخليج ومصالح اللبنانيين فيها، تقرأ فيه مصادر حزب الله رسالة تودد الى العهد السعودي الجديد ليفتح أمامه باب السعودية مجدداً على نحو ما كانت عليه في السابق وقبل أن يغضب الملك عبدالله على جنبلاط.
وفي موقف آخر له في الملف السوري يتكامل مع موقفه في الملف اليمني، عبّر جنبلاط عن ارتياحه الى سيطرة «النصرة» على مدينة إدلب وعلى مدينة بصرى الشام، وقال عبر حسابه على موقع «تويتر»، موجهاً التحية إلى من سماهم «الثوار السوريين الذين حرروا بصرى الشام من النظام الفاشي وعملائه والتحية للثوار الذين حرروا إدلب».
وهنا يطرح سؤال بارز على أكثر من مستوى يتناول تأثير هذه المواقف على علاقة النائب جنبلاط مع حزب الله، والتي ما زالت هادئة، وإن كانت لم تصل بعد إلى مرحلة التفاهم التام والإستقرار، بل بقيت تركّز على تنظيم الخلاف والتهدئة والتعاون الميداني ساحلاً وجبلاً. والإتصالات قائمة بين الطرفين عبر أقنية  عدة ووسطاء من ضمنهم النائب غازي العريضي الذي يُعتبر الوحيد داخل الحزب الإشتراكي الذي تربطه علاقات وثيقة بالحزب.
وزعيم المختارة يعمل في المرحلة الراهنة لتفادي أي انزلاق كلي نحو التصعيد، ويحاول الإبقاء على استقرار العلاقة مع حزب الله، وإن كان مستمراً في مواقفه المناهضة للنظام السوري.

انتفاضة الكرامة
الرئيس فؤاد السنيورة، لا يتحدث عن صراع مذهبي سني – شيعي وإنما عن صراع قومي عربي – فارسي، ويشيد منذ عودته من لاهاي بـ «الانتفاضة العربية التي تنطلق من اليمن، لمواجهة محاولات الهيمنة الفارسية على الوطن العربي»، مؤكداً «الإنحياز الكامل من دون تردد الى جانب انتفاضة الكرامة العربية في مواجهة محاولات السيطرة الفارسية». وشعار عملية «عاصفة الحزم» العربية التي بدأت الآن في اليمن هو «العرب يريدون إسقاط الاجتياحات الإقليمية للأمن العربي واستعادة العروبة المنفتحة والمستنيرة لكل من بغداد وصنعاء وبيروت ودمشق».

لا استهداف للبنانيين
في لقائه مع وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد في شرم الشيخ، طرح الرئيس تمام سلام موضوع المبعدين اللبنانيين من الإمارات وكان الجواب أن لا قرار إماراتياً يستهدف اللبنايين، وأن حملة الإبعاد شملت الآلاف من الإيرانيين والباكستانيين لأسباب أمنية أو لوجود مخالفات وارتكابات.

كلام مضر
تردد أن العماد ميشال عون لم «يستسغ» كلام السيد حسن نصرالله عن موضوع رئاسة الجمهورية لجهة أن السعودية تضع فيتو عليه. وهذا الكلام يقضي على ما تبقى من آمال رئاسية لدى عون ويضعه في خانة محور ضد آخر… ولكن عون ليس في وارد إعلان أي موقف يوضح أو يلطّف كلام نصرالله لأن ذلك سيعتبر بمثابة تمايز وتباين في وقت أن عون حريص على علاقته مع نصرالله ولا يفرّط بها.

الفراغ ممنوع
طرح النائب سليمان فرنجية معادلة في موضوع قيادة الجيش يؤيدها حزب الله: «بين التعيين والتمديد فريقنا السياسي مع التعيين. وبين روكز أو قهوجي نحن نؤيد تعيين العميد روكز قائداً للجيش. لكن إذا انتهت ولاية قهوجي من دون التوصل الى توافق على التعيين، نحن مع التمديد لأن الفراغ ممنوع وغير مقبول».

موقف قاطع
ينقل عن مصدر سياسي بارز أن من يراهن على إقحام الجيش في الصراع الدائر في سوريا سيصطدم بموقف قاطع من قائده العماد جان قهوجي الذي لن يغامر بأي موقف، وهو يبدي حرصه الشديد على حماية الحدود اللبنانية المحاذية للحدود السورية في منطقة جرود عرسال ورأس بعلبك وتحصين مواقع انتشار الجيش لمنع المجموعات الإرهابية المسلحة من التسلل الى داخل الأراضي اللبنانية.
لكن تشدد الجيش بالتعاون مع القوى الأمنية في ضبط الحدود ومنع المجموعات المسلحة من اختراقها، يستدعي الالتفات الى الداخل، لجهة تشديد المراقبة وتعزيز الحضور الأمني للدولة، في ظل مخاوف تبديها جهات غربية من احتمال إقحام لبنان في مرحلة أمنية جديدة يراد منها إحداث الفوضى، وهذا ما دفع بعدد من القيادات السياسية الى الحيطة والحذر.

خيار جنبلاط
الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ماضٍ في خياره الإقليمي الجديد (مع السعودية ضد إيران) مضافاً إليه تأكيد موقفه من الأزمة السورية (مع المعارضة بما فيها «النصرة» وضد النظام)… وهذه السياسة تُقابل بامتعاض واستياء لدى حزب الله الذي يتحمل مواقف جنبلاط ونتعاته طالما أن السياسة العامة المعتمدة هي الفصل بين الوضع في لبنان والملفات الإقليمية، وطالما أن الحاجة قائمة الى جنبلاط لأسباب حكومية ورئاسية.
فتح جنبلاط ناره السياسية بشكل مركز وعنيف على إيران مصعّداً حملته على توسعها في المنطقة ومعتبراً أن وقوف «فارس الإسلامية في مواجهة غالبية الشعب السوري الى جانب الزمرة الأسدية منذ اللحظات الأولى لبدء الثورة السلمية، ومواجهتها بأعمال القهر والقتل والإجرام والقصف التي مارسها النظام السوري، أدى الى بروز حركات متطرفة وبعضها أيضاً أخرجت رموزها من السجون والمعتقلات، كما في العراق، بطريقة مشبوهة بهدف تسعير الصراع». وأضاف: «وكم صدق وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عندما قال إن سوريا تقع تحت الاحتلال الفارسي بالكامل».
ورد جنبلاط على القائلين بأن «عاصفة الحزم» تستهدف فقراء اليمن، متسائلاً: «أليست الحركة الحوثية هي التي جرت البلاد الى دوامة الحروب على حساب التنمية والإنماء؟ وماذا عن ثروة علي عبدالله صالح على حساب فقراء اليمن؟ وهل فكر أحد في فقراء سوريا الذين أتت عليهم الحرب المدمرة وزادت من معاناتهم؟ وهل سيفكر من يظفر في الاتفاقات الدولية في تخصيص الدعم لهؤلاء؟ إن أبطال سوريا وفقراءها يحررونها سوريا شبراً شبراً وينتصرون كما فعلوا في إدلب وبصرى الشام».

المجلس الوطني
عقدت اللجنة التحضيرية المكلفة إنشاء المجلس الوطني لقوى 14 آذار اجتماعها الثالث في مقر الأمانة العامة، وتركز النقاش خلال الاجتماعات الثلاثة على بطاقة تعريف المجلس الوطني. وأقرت اللجنة التحضيرية بطاقة التعريف وهي تتضمن خمسة مبادىء أساسية شددت على أن المجلس هو إطار سياسي ديمقراطي، أهدافه وطنية جامعة غير طائفية، وهو هيئة استشارية تناقش القضايا المطروحة في إطار مساحة وطنية مشتركة، وهو يعمل على تثبيت هوية لبنان ورسالته في محيطه العربي والعالم… ويمكن القول إن عملية تأسيس المجلس الوطني انطلقت، ومن المفترض أن تنتهي منتصف أيار (مايو)، والنقاش بين أعضاء اللجنة المكلفة هذه المهمة، وتضم ممثلين عن الأحزاب والأمانة العامة (نخباً فكرية وسياسية)، يتركز حول نقطتين أساسيتين:
1- الهيئة القيادية للمجلس أو ما سيُعرف بـ «هيئة مكتب المجلس» وستضم على الأرجح 14 شخصية (تيمناً بالرقم 14) يجري انتخابها من الهيئة العامة التي التأمت مؤخراً في البيال ويبلغ تعدادها نحو 360 قيادياً وكادراً.. وهناك اقتراح يجري التداول به وهو أنه بدل الإتيان بهذه الهيئة عن طريق الانتخاب مع ما سيؤدي إليه ذلك من تجاذبات وحساسيات، يجري تعيين وانتخاب هذه الهيئة على هذه الطريقة: تشكل 14 لجنة وكل لجنة لها اختصاصها ومهامها. وكل لجنة تختار أو تنتخب رئيسا لها. ورؤساء اللجان هم الهيئة العليا أو «مكتب المجلس الوطني».
2- رئاسة المجلس الوطني أو ما يُعرف بـ «المنسقية العامة» بعدما رفض حزب الكتائب أن يكون هناك رئيس للمجلس. هناك اقتراحان يجري تداولهما:
– الأول أن يكون المنسق العام مسيحياً لأن الرئيس العام لـ 14 آذار هو سني (سعد الحريري)… في هذه الحال سيكون التنافس بين شخصيات غير حزبية أي لا ينتمي الى أي من الأحزاب المسيحية.
– الثاني أن يكون المنسق العام شيعياً لإعطاء المكوّن الشيعي في 14 آذار أهمية واعتباراً بعد طول إهمال وتجاهل. وفي هذه الحال، فإن التنافس مطروح على أن يترافق ذلك مع إدخال نحو أربعين شخصية شيعية الى المجلس الوطني.
هذا الأمر ليس سهلاً ويلزمه قرار سياسي من سعد الحريري لأنه في حال تسمية شيعي منسقاً (رئيساً) للمجلس الوطني سيكون ذلك بمثابة استفزاز للرئيس نبيه بري وفتح مشكلة معه.
أما وظيفة المجلس الوطني فإنها حددت في:
– أن يكون بمثابة «برلمان ظل» موازٍ للمجلس النيابي ويقوم بمراقبة أعمال الحكومة والسلطات، ويضع مشاريع واقتراحات القوانين.
– أن يكون إطاراً ومستوعباً سياسياً لكل الشخصيات المستقلة في المجتمع المدني التي تشكو من التهميش والإهمال ومن عدم وجود صفة لها وإطار تتحرك من ضمنه وتحت غطائه.

القمة الروحية
تضمن بيان القمة الروحية الإسلامية – المسيحية التي انعقدت في بكركي مؤخراً «إشارات» عدة تعكس تضامناً مع المسيحيين في لبنان والمنطقة، وحرصاً على وجودهم ودورهم… القمة الروحية:
– أكدت على أن رئيس الجمهورية المسيحي الماروني هو الضمانة الأساسية لاستمرارية العيش معاً، وبالتالي بقاء الدولة اللبنانية.
– توقفت عند ما يتعرض له المسيحيون المشرقيون من ملاحقة وقهر وتشريد وتهجير، وكان آخرهم أبناء الطائفة الآشورية…
– أشارت الى أن الحضور المسيحي في هذه البلدان هو حضور أصلي وأصيل سبق ظهور الإسلام بقرون عدة وهو مستمر، ولا يزال لهذا الحضور دور أساسي في إعطاء هذا المشرق مكوّناً أساسياً في هوية المنطقة.

الخطة الامنية
أفادت مصادر حكومية أن الخطة الأمنية المنوي تنفيذها في بيروت والضاحية دخلت مرحلة «العد العكسي»، مؤكدة أن تحديد ساعة الصفر لانطلاق الخطة يعود لوزير الداخلية نهاد المشنوق، وستشمل في تطبيقاتها مختلف مناطق وأحياء الضاحية الجنوبية، حيث لن تكون هناك «مربعات» مستثناة من مفاعيل الخطة.
وأوضحت المصادر الحكومية أن موقف حزب الله ليس مقتصراً فقط على «عدم الاعتراض» بل هو «موافق بالكامل على تنفيذ الخطة الأمنية باعتبار أن حجم ملفات الجرائم وقضايا المخدرات والدعارة الموجودة في القصر العدلي والخاصة بالنطاق الجغرافي للضاحية الجنوبية يوازي في حجمه مجمل الملفات القضائية العائدة لكل محافظة جبل لبنان».

آلات متطورة
من المنتظر أن تصل الى لبنان وفي وقت قريب آلات متطورة وحديثة من شأنها مساعدة الجيش اللبناني على مراقبة الحدود اللبنانية – السورية ورصد حركة المجموعات المسلحة التي قد تستهدف قرى وبلدات حدودية. وهذه الآلات كان وصل قسم منها ووضع قيد الاستخدام بانتظار وصول الآلات المشار إليها والتي تعتبر من الآلات الأكثر تطوراً في هذا المجال في العالم.

موقف محرج
يرى مصدر سياسي في 14 آذار أن العماد عون مُحرج إزاء ما حصل ويحصل في اليمن، حيث أنه ليس قادراً على مجاراة حليفه الرئيس، أي حزب الله، في حملته الإعلامية الشرسة على السعودية والدول المتحالفة معها، لأنه بذلك سيقضي على أي أمل بحصوله يوماً ما على غطاء سعودي وخليجي وعربي لترشحه إلى منصب الرئاسة. وهو في الوقت عينه ليس قادراً على دعم التحرك العسكري السعودي مع الدول الحليفة، لأنه سيَقضي على تحالفه الإستراتيجي مع حزب الله، ومن خلفه كل المحور السياسي الذي يمثله الحزب على الساحة اللبنانية. إما إطلاق مواقف منخفضة السقف وغير منحازة إلى أي طرف، في محاولة لحفظ خط الرجعة عندما يحين موعد التسويات، لن يكون موضع ترحيب من أي من محوري المواجهة. والدعوات الطوباوية لحل الأزمة بالحوار من دون أن ترفق بموقف حازم مما يحصل، لن يكون تفسيرها لدى طرفي المواجهة الحالية سوى نوع من الهروب إلى الأمام أو تهربا من المجاهرة بموقف واضح.

لقطات
يُقال إن الرئيس ميشال سليمان عاتب على الرئيس تمام سلام لأنه لم يأتِ على ذكر «إعلان بعبدا» في كلمته أمام القادة العرب في شرم الشيخ.
يستمر أمين عام مجلس الوزراء سهيل بوجي في لعب دور أساسي في السرايا الحكومي بعد تقاعده وتعيين فؤاد فيلفل مكانه، وذلك كمستشار خاص لرئيس الحكومة…
يرى الوزير الياس بو صعب أن نجاح الحكومة في تعيين أمين عام لمجلس الوزراء وقبله تعيين رئيس الرقابة على المصارف يثبت أنها قادرة على إجراء تعيينات أمنية (المركزان اللذان جرى تعيين فيهما مخصصان للطائفة السنية).
اجتازت «حكومة سلام» بسلام قطوع اليمن وشرم الشيخ… شهدت نقاشات سياسية حامية ولكن منضبطة تحت سقف الحوار والرغبة في عدم تفجير الحكومة من الداخل… وأبرز ما عكسته هذه النقاشات أن:
– حزب الله سجل موقفا بنبرة عالية ولكنه لقي تصدياً من وزراء المستقبل من دون أن يلقى تضامناً كافياً من وزراء فريقه…
– الوزير أشرف ريفي كان «الأشرس» في الرد على وزيري حزب الله، ولاقاه الوزير نهاد المشنوق الذي حرص على مساندة سلام والدفاع عن السعودية.
– وزير أمل علي حسن خليل مارس دور امتصاص التوتر وتدوير الزوايا…
بحث تيار المستقبل وحزب الله في تفكيك المخيمات الموجودة في عرسال، ونقل من فيها إلى مخيمات في مناطق أخرى بعيدة عن الحدود «كي لا يشكل الشبان السوريون عنصر دعم للجماعات المسلحة في أي هجوم مرتقب على الأراضي اللبنانية».

اسرار
في معظم الاجتماعات التي عقدها في شرم الشيخ مع قادة عرب أو ممثليهم ووزراء خارجية، وكذلك في لقاءات عابرة كما مع العاهل السعودي الملك سلمان، سئل رئيس الحكومة تمام سلام عما آل إليه الاستحقاق الرئاسي. بعض الأسئلة كان أكثر تحديداً: ماذا ينتظر اللبنانيون كي ينتخبوا رئيسهم؟ سألوا أيضاً عن الجهود المبذولة: متى سيكون للبنان رئيس؟ كان سلام يجيب بأن الأزمة الداخلية صعبة.
رجّح نائب الجماعة الإسلامية عماد الحوت أن يذهب حزب الله باتجاه تسمية رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية في حال كانت موازين القوى لمصلحته.
لفت كلام للوزير وائل أبو فاعور بأن المخاطر لم تعد سياسية عابرة، بل أصبحت مخاطر تتعلق ببنية النظام السياسي في لبنان. والخوف الأساسي في أن تقودنا هذه الدوامة السياسية التي علقنا بها نتيجة عدم انتخاب رئيس، إلى دوامة دستورية، بمعنى الا يجري انتخاب رئيس جديد للجمهورية إلا وقد دخلنا في دوامة تعديلات دستورية. وحكماً أي تعديل دستوري سيكون على حساب اتفاق الطائف وعلى حساب مكانة المسيحيين في النظام السياسي…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق