الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

هموم سلام
يضيق الرئيس تمام سلام ذرعاً بالأجواء التي تسيطر على الحكومة، ونقل همومه الى الرئيس بري في اجتماعهما الأخير في عين التينة. وأخذ هذا الموضوع وقتا لا بأس به في اللقاء، وشد بري على يدي سلام ودعاه الى مزيد من الصبر والتحمل «وأنت لا ينقصك شيء يا تمام بك. وعليك بالصبر فهو مفتاح الفرج».
ثلاثة اسئلة
مع انطلاقة مرحلة ما بعد التمديد الذي أحدث تعديلاً في ترتيب الملفات والعلاقات، تطرح ثلاثة أسئلة سياسية محورية تتعلق تحديداً بـ:
– الحوار المزمع إجراؤه بين حزب الله والمستقبل في ضوء استعدادات متبادلة ما زالت حتى الآن إعلامية ولم تصبح عملية…
– سر المسحة التفاؤلية لدى الرئيس نبيه بري بشأن الاستحقاق الرئاسي، وما إذا كانت تستند الى معطيات ومستجدات أم أنها على سبيل المناورة ولها أهداف أخرى.
– سبب الاندفاعة «الحبية» من حزب الله باتجاه العماد ميشال عون، من خطاب السيد نصرالله والإعلان للمرة الأولى عن تبني ترشيح عون للرئاسة، الى زيارة وفد الحزب الى الرابية والكلام بعده عن «جسد واحد» بعدما كان سبقه كلام عون عن «تكامل وجودي»…

ارتياح عون
تبدي أوساط قريبة من العماد ميشال عون ارتياحاً بالغاً الى زيارة وفد حزب الله الى الرابية ناقلاً رسالة خاصة من السيد حسن نصرالله تؤكد الالتزام بالعماد عون كحليف ومرشح للرئاسة، وعن قناعة سياسية ووطنية وليس فقط ترجمة لالتزام أخلاقي وأدبي. وحسب هذه الأوساط فإن هذه الزيارة تهدف الى قطع الطريق على التفسيرات التي كانت انطلقت وتردد صداها في الرابية بأن تبني حزب الله لترشيح عون يحرق ورقته كمرشح توافقي ويفتح الطريق أمام البحث عن الرئيس التوافقي. كما يهدف الى تطمين عون بأن الحوار مع المستقبل لن يكون على حسابه وليس مقدمة لإعادة إحياء التحالف الرباعي أو لإعادة تكرار سيناريو العام 2008.
وتكشف الأوساط أن زيارة الوفد كان سبقها اتصال من السيد نصرالله مع عون أبلغه فيه تقديره للموقف الذي أعلنه (في جريدة «السفير») والذي يساوي في أهميته الموقف الذي أعلنه عام 2006، وقال له نصرالله إنه كان في وده لو يزوره شخصياً وأنه مصر على أن يرسل إليه من يمثله شخصياً ومن يزورك هذه الليلة ليعلن من بيتك الموقف السياسي.

مربع امني جديد
أشارت مصادر إعلامية في «تيار المستقبل» استناداً الى معلومات ميدانية الى أن حزب الله أضاف مربعاً أمنياً جديداً إلى منظومة مربعاته المنتشرة في البقاع من خلال إحاطته قرى جنوب البقاع الغربي بسلسلة مواقع عسكرية ثابتة، متخذاً من شعار «مكافحة الإرهاب» مبرراً لإحكام قبضته العسكرية على القرى الواقعة ضمن نطاق هذه المنطقة، وسط هواجس عبّرت عنها مصادر أهلية من أن تكون شهية الحزب الناظر «بعين القضم الممنهج للمنطقة» مفتوحة على التمدد والإمساك عسكرياً وأمنياً بالقرى المسيحية والقرى ذات المكونات الاجتماعية المتنوّعة، مثل عيتنيت، صغبين، باب مارع، خربة قنافار، عانا، عميق، المنصورة، القرعون، بعلول، لالا وجب جنين وغيرها وصولاً إلى منطقة راشيا وقراها، وعسكرة حلفائه المسيحيين في هذه البلدات وتسليح مناصريهم بحجة مكافحة الإرهاب الاتي من خارج الحدود.

جولات متشابهة
لوحظ التزامن والتشابه في الجولات المناطقية التي يقوم بها الوزير جبران باسيل والنائب سامي الجميل على المناطق المسيحية الواقعة في الأطراف (عكار – البقاع – الجنوب)، وحصول تقاطع في الموقف السياسي المعلن في هذه الجولات عند النقاط الآتية:
– لا صمود لـ «جبل لبنان» من دون صمود الأطراف.
– رفض الأمن الذاتي والوقوف وراء الجيش في معركته ضد الإرهاب.
– المعركة لم تعد بين 8 و14 آذار، وإنما بين المعتدلين والمتطرفين الذين يريدون إلغاء الآخر.
– وحدة المسيحيين ضرورية لتفادي معادلة الخيار بين السيىء والأسوأ.

المحكمة العسكرية
جدد وزير العدل أشرف ريفي مطالبته بإلغاء المحكمة العسكرية، متحدثاً عن تحيّز في الإحكام الصادرة «عن المحكمة العسكرية وهذا أمر مرفوض».

اولوية حزب الله
يعطي حزب الله أهمية وأولوية لمسألة إعادة ترتيب العلاقة بين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون انطلاقاً من إحياء الاجتماعات التنسيقية بين وزرائهما حول الملفات الأساسية قبل كل جلسة لمجلس الوزراء.
وكان وفد حزب الله نقل الى عون رغبة السيد حسن نصرالله بتهدئة الوضع مع بري، ورد عون بأن طلب السيد حسن لا يُرد، ولكنه أردف بالقول: بدل أن تطلبوا مني كل مرة أن أستوعب الوضع، أطلبوا من بري أن يوقف إساءاته…

تفعيل عمل المجلس
يُنقل عن الرئيس نبيه بري قوله إنه لن يكرر الخطأ الذي حصل بعد التمديد الأول لمجلس النواب الذي أصبح غير منتج وعاطلاً عن العمل، وأنه سيبادر على الفور الى تفعيل عمل المجلس وسيكون على رأس اللجنة النيابية «السباعية» المكلفة قانون الانتخابات.
ويُنقل عنه أيضاً أن القانون الأقرب إليه هو الذي يقوم على النسبية وعلى أساس المحافظة دائرة انتخابية، ولكن القانون الأقرب الى الواقع هو القانون المختلط الذي يقوم على طبقتين من الانتخاب الأكثري والنسبي ومناصفة…
وحدد الرئيس بري معايير عمل لجنة قانون الانتخاب التي اتفق عليها، وهي: النسبية، وهي ضرورية جداً لتمثيل الأقليات في مجلس النواب، والتوازن الوطني، والميثاقية، خصوصاً بالنسبة الى المسيحيين، و«الغموض البنّاء» الذي اتفق عليه سابقاً، بحيث لا يقَرّ قانون انتخابي يحدد نتائج الانتخابات سلفاً.

قانون الانتخاب
زوار رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع ينقلون عنه تفاؤله بإمكان الاتفاق على قانون الانتخاب، قاعدته المشروع الذي توصل إليه حزبه مع تيار «المستقبل» والحزب التقدمي الاشتراكي في أيار (مايو) 2013، والذي يدمج بين النظامين النسبي (44 أو 45 في المئة) والأكثري (55 أو 56 في المئة) في انتخاب النواب.
ويستند جعجع في تفاؤله هذا إلى وعد الرئيس بري بإنهاء عمل اللجنة النيابية خلال 30 يوماً، وإحالة كل مشاريع القوانين الى الهيئة العامة للتصويت عليها في حال لم يتم التوافق على القانون الجديد، وسط معلومات مصادر نيابية أن بري بات أقرب إلى هذا المشروع مع رغبته وحزب الله في تعديله ليصبح توزيع انتخاب النواب مناصفة على النظامين النسبي والأكثري.

اختيار الفراغ
أكد رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية أنه «بين الرئيس الضعيف والفراغ نختار الفراغ، وإذا تمسكنا بهذا الموضوع كمسيحيين فسنحصل عليه». وأشار إلى أن «الرئيس القوي هو الذي يملك شرعية مسيحية وقد تصبح لديه الزعامة بعد انتخابه، والأمر لا يقتصر على الزعماء الأربعة».
ولفت فرنجية الى أنه لم يتم التطرق إلى موضوع رئاسة الجنرال ميشال عون لسنتين خلال اجتماعه مع رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط، «وتحدثنا في الكثير من الأمور، ومنها الملف السوري»، معلناً أنه سيرد الزيارة لجنبلاط في حال دعوته الى اللقاء.
وقال فرنجية إن علاقته مع قائد الجيش العماد جان قهوجي «جيدة جداً، والوزير السابق جان عبيد صديقي، لكنني اليوم مع العماد عون للرئاسة، وبعد ذلك مع سليمان فرنجية»

 ربط النزاع 
يقول قيادي بارز في 14 آذار: «أطلقنا شعار ربط النزاع مع الطرف الآخر، ولكن لم نتوقع الوصول الى حد أن يتحوّل مجلس الوزراء، مجلس بلدية لبنان الكبير». ويضيف: «همومنا تقتصر على الكفتة والهمبرغر البرازيلي، ولامركزية النفايات، وخطوط الخليوي. أما أمن الحدود واتفاق الطائف والسلاح غير الشرعي، وتورط حزب الله في سوريا وقرارات الشرعية الدولية، وانتخاب رئيس جديد، وصوغ قانون انتخاب جديد وإجراء الانتخابات، كلها تم التسليم بها، بأنها من اختصاص القوى الحاكمة الفعلية، والتي تتخذ من الضاحية الجنوبية حتى طهران مسرحاً لها».
يتساءل هذا القيادي عن مصير ربط النزاع، والى أين سيؤدي في ظل تحوّل الحكومة مجرد ميدان لتسيير الملفات غير السياسية. ربط النزاع أصبح مجرد اشتباك خارج الحكومة، يتولاه وزراء بقوا على سقفهم المرتفع، فيما يتحول داخل الحكومة حرصاً من جميع الاطراف على عدم فرطها، باعتبارها المؤسسة الوحيدة التي لا يمكن التلاعب بمصيرها، ويعزّز من هذا الاتجاه حرص دولي وعربي ينصح بعدم المغامرة بالوضع الحكومي.

اجتماع عاجل
أشار مصدر بارز في قوى 14 آذار الى فتور يسود العلاقات بين أطراف هذه القوى ما يستدعي اجتماعاً عاجلاً وموسعاً برئاسة الرئيس سعد الحريري وليس الرئيس فؤاد السنيورة، حتى وإن تطلب الأمر سفر قيادات 14 آذار الى الرياض أو باريس…

اهمية الموقف السعودي
النائب وليد جنبلاط، كما نقل عنه مقربون، لا يسقط من باله أهمية الموقف السعودي في تسهيل حصول الحوار بين «المستقبل» وحزب الله، وهو أوصل قبل أيام «رسالة خاصة» الى السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري ضمّنها «قناعته» بأهمية إعادة تفعيل خطوط الاتصال بين الرئيس الحريري والسيد حسن نصرالله تدريجاً، خصوصاً وأن نصرالله أعاد في خطابه الأخير الأوراق السياسية العالقة حالياً ومنها الاستحقاق الرئاسي الى الداخل اللبناني.

النظام الداخلي
التيار الوطني الحر في صدد إرسال نظامه الداخلي الى وزارة الداخلية، بعدما تم إنجازه وحصرت الصياغة الأخيرة بلجنة مصغرة برئاسة العماد ميشال عون وضمت الوزير جبران باسيل والنائبين آلان عون وابراهيم كنعان، ونعيم عون.
وفي هيكلية التيار التنظيمية يبرز المجلس الوطني المنتخب وصلاحيات الرقابة المعطاة له، والمكتب السياسي وسلطته التنفيذية، والرئيس المنتخب من القاعدة مباشرة.

لقاء تهنئة
اللقاء الأخير بين حزب الله برئاسة رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد وقائد الجيش العماد جان قهوجي في اليرزة لم يأتِ على ذكر انتخابات رئاسة الجمهورية لا من قريب ولا من بعيد، فلا وفد الحزب تحدث في هذا الأمر، ولا قهوجي أيضاً. فالوفد هنأ قائد الجيش على النجاح الكبير في تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس والشمال، وتركز الحديث على الخطة الأمنية المقررة للبقاع وضرورة أن تنفّذ كاملة شاملة. وشددوا على أن كل الدعم سيعطى للجيش لإنجاح مهمته، ولن يكون هناك غطاء لأحد.

سنة امنية صعبة
توقفت أوساط مراقبة باهتمام عند تصريحات لوزير الداخلية نهاد المشنوق قال فيها إن «الوضع الأمني المقبل في لبنان أعظم من كل حرائق المنطقة، ما يجعل إجراء الانتخابات النيابية مستحيلة، وأن أمامنا سنة أمنية صعبة في سوريا والعراق، الأمر الذي سيترك انعكاسات سلبية على لبنان الذي قد يكون عرضة للمزيد من التحديات والاهتزازات».

جريمة بتدعي
أربعة عوامل تضافرت وأدت الى احتواء تداعيات جريمة بتدعي (حيث قتل رجل وزوجته على يد مسلحين فروا من دار الواسعة إثر مداهمة الجيش لها):
– الموقف العاجل لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بدعوة أهالي دير الأحمر والجوار الى الهدوء وعدم القيام بأي عمل ورد فعل يعرّض السلم الأهلي للخطر.
– الموقف الحازم لقائد الجيش العماد جان قهوجي بأن أكد على ملاحقة مرتكبي الجريمة لتوقيفهم وسوقهم الى العدالة، وأن هذه الجريمة لن تمر.
– الغطاء السياسي للجيش والأجهزة الأمنية والقضائية من قبل حزب الله والرئيس نبيه بري الذي ترجم عمليا عبر كتلة نواب بعلبك ـ الهرمل.
– التصحيح الذي أجرته عشيرة آل جعفر للبيان الأول الذي أدى الى تأجيج المشاعر بدل تهدئتها… وفي التصحيح بعد اجتماع جديد أعلنت عائلة جعفر إدانتها وأنها تضع نفسها في تصرف عائلة فخري مستعدة لتلبية ما تطلبه.

الهبة الايرانية
موضوع الهبة الإيرانية العسكرية للجيش اللبناني حضر في لقاء وزير الدفاع سمير مقبل مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله:
– الوزير مقبل أفاد أن الموضوع في ملعب مجلس الوزراء الذي يعود له أمر البت بهذه الهبة قبولاً أو رفضاً، وبعد قرار الحكومة تبحث المؤسسة العسكرية في التفاصيل والحاجات… وقال مقبل إنه من جهته مقتنع بقبول الهبة إذا كانت غير مقيّدة بالتزامات سياسية ومالية، ويحاول إقناع زملائه الوزراء الذين يتحفظون بسبب وجود معارضة أميركية في ظل عقوبات دولية مفروضة على إيران…
– السيد نصرالله استغرب الرفض الفوري للهبة قبل درسها في مجلس الوزراء والاطلاع على تفاصيلها، في وقت يحتاج الجيش في حربه على الإرهاب الى كل دعم يأتيه ويكون دعما مجانيا وغير مشروط.. وأشار نصرالله الى واقعة جرت قبل فترة وجيزة عندما أبرم رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني صفقة سلاح مع إيران بشكل رسمي وعلني في ظل العقوبات على إيران وفي ظل العلاقة الجيدة بين الأكراد والأميركيين.

لقطات
أكثر من مرجعية سياسية في فريق 8 آذار تشيد بأداء الوزير نهاد المشنوق الذي يتصرف كـ «رجل دولة». وتقيم هذه الأوساط مقارنة بين المشنوق «الوزير الأمني بعقلية سياسية» والوزير أشرف ريفي «الوزير الآتي الى عالم السياسة بخلفية أمنية»…
يعتزم النائب سامي الجميل القيام بجولة ثانية على القيادات المارونية في الرابية ومعراب وبنشعي وإكمال ما بدأه على صعيد إحياء التنسيق حول ملفات أساسية مثل قانون الانتخابات واللامركزية الإدارية.
اجتماع قادة جيوش التحالف ضد الإرهاب الذي عقد في واشنطن (قاعدة أندروز الجوية) سيتكرر في الرياض مطلع العام المقبل، وحيث من المتوقع أن يشارك لبنان فيه مجددا وأن توجه دعوة الى قائد الجيش العماد جان قهوجي.
يرى دبلوماسي أوروبي في بيروت أن الخطر الداهم على لبنان يتمثل بالأمن، لأنه بات من الصعب خلق ظروف أمنية هادئة خصوصاً على الحدود حيث انتشار الجيش اللبناني، «الخطة الأمنية ثابتة لغاية اليوم، حيث تعمل الأجهزة الأمنية اللبنانية كافة وفي طليعتها الجيش بتنسيق قل نظيره وبطريقة فعالة». لكن هناك مخاطر ذات طابع أمني والسبب أن «سلطة الدولة تراجعت، ما يجعل الوضع أكثر هشاشة».

اسرار
ترى أوساط وزارية في 8 آذار أن التحدي الذي قد يواجه الحكومة اللبنانية في ملف العسكريين المخطوفين يتعلق بمدى قدرتها، عندما تحين اللحظة المفصلية، على التواصل الرسمي والعلني مع دمشق، وتجاوز اعتراضات بعض أطرافها على ذلك. وتنقل عن أوساط ديبلوماسية سورية أن دمشق تنتظر ان تتقدم اليها الحكومة اللبنانية بطلب رسمي وعلني لتفعيل التعاون في ملف المخطوفين.
شكلت لجنة ثلاثية من الوزيرين علي حسن خليل ووائل أبو فاعور والسيد نادر الحريري، لمتابعة مسألة الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل وما يمكن عمله لتحريك هذا الحوار الذي يعد ممراً إجبارياً الى «الرئيس التوافقي».
التمايز الكتائبي عن حلفاء 14 آذار لا يقف عند واقعة التمديد لمجلس النواب. ويتجه حزب الكتائب في المرحلة المقبلة الى تحسين علاقته مع التيار الوطني الحر انطلاقاً من الزيارة التي قام بها النائب سامي الجميل الى الرابية أخيراً ووصفت بأنها ودية… وكان الجميل في خلال زيارته الحزبية الى زحلة قبل أيام دعا مناصريه الى «إنهاء الخصومات المسيحية ومعاملة الخصم المسيحي مثل الحليف بعد انتهاء ما يسمى 8 و14 آذار».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق