الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

اصدرت بعض المدارس الخاصة نسخة عن الاقساط المدرسية للعام المقبل فكانت صادمة، اذ ارتفعت بنسبة مئة بالمئة بالدولار، بالاضافة الى الجزء المحدد بالليرة اللبنانية. احد المسؤولين عن هذه المدارس قال ان الزيادة بسيطة ولا تشكل عبئاً، فرد عليه الطلاب بنشر مقارنة بين اقساط العام الحالي والاقساط للعام المقبل فتبين انها ارتفعت فعلاً مئة بالمئة. فهل تحولت المدارس الخاصة الى مؤسسات تجارية تخلت عن رسالة التربية والتعليم واصبحت تفتش عن الربح الفاحش؟

سأل اهالي الطلاب بعد تلقيهم نسخة عن الاقساط المدرسية اين وزارة التربية، وهل تسلمت الميزانية الشفافة لهذه المدارس، واين النواب الذين انتخبوا للدفاع عن حقوق ناخبيهم، واين لجان الاهالي التي تلتزم الصمت، وكان عليها فور صدور هذا الظلم اللاحق بالطلاب واهلهم، ان تدعو الى اضراب عام وتطلب عدم الذهاب الى المدارس ولو ضاع عام كامل. لان ضياع عام اقل خسارة وضرراً من ضياع مستقبل بكامله. من يضبط هذا الفلتان؟

قال اساتذة المدارس الخاصة ان ادارات هذه المدارس تتذرع بأنها تريد رفع مستوى معيشتهم ولذلك رفعت الاقساط، وهذا مخالف للحقيقة والواقع. فالمعلمون لم يحصلوا حتى اليوم على جزء بسيط من حقوقهم وهذا ما اضطر الكثيرين من اصحاب الكفاءة الى السفر بحثاً عن حياة كريمة. فاين الرسالة التربوية والاخلاقية والدينية في كل هذا. وهل اصبحت المدارس الخاصة عصية على القوانين وليس هناك سلطة تضبط هذا الفلتان؟

اسرار

جاء الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان للمرة السادسة الى لبنان وعاد دون ان يحقق خطوة ولو صغيرة، في الدفع باتجاه حث المسؤولين اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية. على كل حال كانت النتائج معروفة سلفاً ولم تختلف عن الزيارات السابقة، ذلك ان المعنيين اللبنانيين بهذا الاستحقاق، ربما ليسوا على قدر المسؤولية التي يتحملونها وبتنا بحاجة الى التغيير ولكن هل ان الشعب يتمتع بالوعي الكامل في اختيار ممثليه؟

الخلافات الداخلية التي تسد طريق الاصلاح، وتمنع انتخاب رئيس للجمهورية وايجاد حلول للازمات المتراكمة، تحولت الى انقسامات عمودية تشكل خطراً داهماً على مستقبل الوطن والشعب، دون اي حس بالمسؤولية من قبل الطبقة السياسية المتسلطة على مقدرات البلاد لذلك بات على الوسطاء تركيز اهتمامهم على اقناع هؤلاء بترك خلافاتهم جانباً والتطلع الى مصلحة البلاد.

اهتمت الاوساط السياسية واللبنانية عموماً بالحل الذي اعده كبير مستشاري الرئيس الاميركي لشؤون الطاقة اموس هوكستين، والمتعلق بالوضع على الحدود الجنوبية اللبنانية، ويقضي باعادة النازحين على طرفي الحدود ونشر الجيش وتسوية الخلافات حول الحدود وازالة التعديات الاسرائيلية، مع حزمة مساعدات اقتصادية للبنان. فهل تنجح الاتصالات في فصل الجنوب عن حرب غزة لتطبيق الحلول والمقترحات؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق