اخبار لبنانية
لقطات
احتفل لبنان والعالم برأس السنة الجديدة، وعلى عكس السنوات الماضية مرت الساعات الفاصلة بين عامين بسلام، وقد نجحت التدابير الامنية التي اتخذها وزير الداخلية بسام المولوي وقيادة الجيش، ولم تسجل اي حوادث، كما اعلنت قوى الامن الداخلي. الا انه تم تسجيل بعض الحوادث المؤسفة سقط بنتيجتها قتلى وجرحى قبل الساعة السادسة من مساء الاحد.
وصل الفيول الى لبنان وعاد التيار الكهربائي، بعد عتمة كادت تكون شاملة. الا ان العقاب الذي يفرضه موزعو التيار على بعض المناطق لا يزال سارياً، ولم تشفع الاعياد بها اذ سهرت ليلة الميلاد على ضوء الشموع وكذلك ليلة رأس السنة وبعد انتهاء الاحتفالات ولجوء اللبنانيين الى النوم. تكرم موزعو التيار بارساله الى هذه المناطق من باب رفع العتب ليس الا.
بعد فلتان الاسعار بشكل كبير خلال فترة الاعياد، وهو ما اعتاد عليه بعض التجار طمعاً بالمزيد من الارباح، وقد كان ارتفاع الاسعار وبالدولار، يجب على وزارة الاقتصاد ان تتشدد في اعادة ضبط الامور، ومحاسبة الذين يتاجرون بلقمة الفقراء، فلم يعد مسموحاً ان يستمر هذا الفلتان.
اسرار
اعلن البنتاغون ان حاملة الطائرات جيرالد فورد والسفن المرافقة لها ستعود الى الولايات المتحدة خلال ايام. فماذا يعني ذلك؟ هل ان اسرائيل لم تعد بحاجة الى حماية الغرب وبالتحديد الولايات المتحدة، ام ان الحرب اشرفت على النهاية؟ ما يهمنا نحن اللبنانيين عودة الهدوء الى الجنوب اللبناني وقد اعلن الشيخ نعيم قاسم ان ذلك لن يتحقق الا اذا توقفت حرب غزة.
حمّل البطريرك الماروني بشاره الراعي المجلس النيابي ورئيسه مسؤولية عدم انتخاب رئيس للجمهورية. وكان الرئيس نبيه بري قد ابلغ زائريه انه سيبذل قصارى جهده بعد فترة الاعياد لتأمين الظروف المناسبة لانتخاب رئيس. وتوقع هؤلاء ان يكون للبنان رئيس في الربع الاول من السنة الجديدة. فهل تصح كل هذه التوقعات وينتهي الشغور في قصر بعبدا وقد طال امده؟
ان التمديد لقائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية الذي جرى قبل ايام، اثبت ان الانقسام الداخلي هو سبب كل المشاكل التي يعاني منها لبنان، وان التعاون بين الافرقاء السياسيين يحقق كل ما يصبو اليه اللبنانيون. لقد زرعت هذه الطبقة السياسية المتحكمة بالبلاد والعباد الفساد وعطلت حياة اللبنانيين اما حان الوقت لتخطو ولو لمرة واحدة، خطوة ايجابية وتنتخب رئيساً يبدأ مسيرة الانقاذ؟