اخبار لبنانية

لقطات
لا يزال العرض العسكري الذي نفذه «حزب الله» ضد مروجي المخدرات ومتعاطيها في الضاحية الجنوبية يثير الاستغراب والتساؤلات. فهل هو رسالة الى المؤسسات الامنية ام الى العهد كله. الدولة لزمت الصمت حيال هذه الظاهرة باستثناء تعليق لوزير الداخلية نهاد المشنوق قال فيه: «استعراض حزب السلاح مدان ومرفوض جملة وتفصيلاً وهو صفعة في وجه العهد وتحد لمنطق الدولة. لن نرد على هذا الاستعراض العسكري الا بمزيد من المواجهة مع هذا المنطق لصالح الدولة فقط.
خطة الكهرباء هي ايضاً تدخل على خط زيادة الضرائب على المواطنين الذين باتوا اعجز من ان يتحملوا كل ما يفرض عليهم. فقد لحظت الخطة زيادة على التعرفة تبلغ 42،6 بالمئة ابتداء من 1/7/2017 وهذا يدعو الى الاستغراب، خصوصاً وان تنفيذ الخطة يتطلب سنوات طويلة قبل ان يؤمن التيار 24 ساعة على ساعة وهذا يعني ان اعباء المولدات ستبقى تثقل كاهلهم فكيف يحملونهم زيادة اخرى على التعرفة؟
بعد تعثر الوصول الى اتفاق حول قانون الانتخاب الجديد، حتى الحديث عن تمديد جديد لمجلس النواب، يحاولون تغطيته بتمديد تقني طويل الاجل وهذا مرفوض من قبل كل هيئات المجتمع المدني، وفي حال اقراره فسيخلق اضطرابات ومنازعات، تنعكس سلباً على الحياة العامة وعلى الاستقرار الامني.

اسرار
واخيراً تحرك المسؤولون بشكل جدي لمواجهة خطر النزوح السوري الى لبنان. وهدد الرئيس سعد الحريري باتخاذ اجراءات لم يكشف عنها في حال تقاعس المجتمع الدولي عن تلقف المشكلة ومعالجتها وعلم ان من بين التدابير التي يمكن اللجوء اليها، توزيع اللاجئين على عدد من الدول التي تستطيع تحمل الاعباء اكثر من لبنان. كذلك هدد الوزير جبران باسيل في حال بقاء النزوح السوري ان يتسبب بهجرة اللبنانيين.
تخوف البطريرك بشاره الراعي من الوصول الى تمديد اخر للمجلس النيابي، بعد تعثر الوصول الى اتفاق حول قانون الانتخاب الجديد. وفسر المراقبون هذا التخوف بانه قد يكون نابعاً من معلومات تشير الى احتمال اللجوء الى التمديد، خصوصاً وان حزب الله لا يزال متمسكاً بالنسبية الكاملة. فهل يتم اللجوء الى التصويت؟
رغم التشاؤم السائد في الاوساط السياسية من عدم الاتفاق على قانون انتخاب جديد، يتساءل المراقبون عن سبب تفاؤل الرئيس سعد الحريري بقرب التوصل الى حل. وقال الرئيس الحريري نحن نقوم باعادة تغيير وتطوير قانون انتخاب لكي يكون لمدة طويلة ولدورات انتخاب عدة واذا حصل تأخير فسيكون تقنياً. وابدى تفاؤله الشديد «باننا سنصل الى قانون انتخاب قريباً جداً». فهل لديه معلومات حول هذا الموضوع ام انه خطاب للتهدئة؟