سيارات

تويوتا تتوقع أرباحاً قياسية في 2015

رفعت شركة تويوتا، أكبر مصنع للسيارات في العالم، من سقف توقعاتها بشأن أرباحها خلال العام المالي الحالي، بعد أن عوض انخفاض قيمة الين الياباني انخفاض المبيعات في السوق المحلية.

وتوقعت الشركة اليابانية تحقيق أرباح بقيمة 2،7 تريليون ين، أو ما يوازي 22،93 مليار دولار خلال السنة المالية التي تنتهي بنهاية آذار (مارس) المقبل، وذلك مقارنة بأرباح قيمتها 2،5 تريليون ين خلال العام الماضي.
وعزز انخفاض قيمة الين الياباني من قيمة مبيعات الشركة من السيارات في الخارج، مما عوض تباطؤ الطلب في السوق اليابانية.
ويأتي هذا على الرغم من استدعاء تويوتا لنحو 1،75 مليون سيارة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وجرى استدعاء تلك السيارات لأسباب عديدة، من بينها عيوب في المكابح وبعض مكونات نظام الوقود.

نمو السوق الأميركية
ورفعت تويوتا من توقعات أرباحها، على الرغم من خفض توقعات مبيعاتها إلى 9 ملايين سيارة بدلاً من 9،05 ملايين سيارة خلال العام ذاته.
وقال تاكو ساساكي المدير الإداري للشركة في بيان له: «بينما نتوقع انخفاضاً في حجم مبيعاتنا من السيارات، نتوقع ارتفاعاً في أرباحنا التشغيلية بقيمة 200 مليار ين، لتصل إلى 2،7 تريليون ين. وهذا يرجع إلى تغير سعر صرف العملة اليابانية الذي كنا نفترضه في ما قبل، وتحسن الأنشطة الرامية لتعظيم الأرباح مثل جهود خفض التكلفة».
ويخدم انخفاض قيمة الين مقابل الدولار الأميركي، إذ فقد الأول 15 في المئة من قيمته خلال العام الماضي، في صالح شركة تويوتا التي تصدر نحو نصف انتاجها من السيارات المصنعة داخل اليابان إلى الخارج.
وتفوقت تويوتا في السوق الأميركية، التي تمثل أكبر أسواقها، على الشركات اليابانية التي تنافسها، وحققت أكبر مكاسبها في الفترة ما بين نيسان (أبريل) وكانون الأول (ديسمبر)، مقارنة بالمناطق الأخرى في العالم.
ورفعت الشركة أيضاً من توقعات مبيعاتها السنوية في أميركا الشمالية إلى 2،75 مليون سيارة، بينما خفضت توقعات مبيعاتها في اليابان وآسيا وأوروبا.
ويستمر تأثر المبيعات في اليابان بسبب زيادة قيمة ضريبة المبيعات، التي أقرت في نيسان (أبريل) الماضي.
وشهدت مبيعات الشركة في اليابان انخفاضا بنسبة 7 في المئة، خلال فترة الأشهر التسعة التي انتهت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مقارنة بالفترة عينها من العام السابق، وهو أكبر تراجع في المبيعات مقارنة بمناطق العالم الأخرى.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق