أبرز الأخبارسيارات

بيع فيراري قادها شوماخر في مزاد بمبلغ قياسي بلغ 13.2 مليون دولار

بعيت سيارة فيراري قادها أسطورة الفورمولا واحد بطل العالم سبع مرات الألماني ميكايل شوماخر عام 2003 لتحقيق لقبه السادس في مسيرته، في مزاد في جنيف الأربعاء مقابل مبلغ قياسي بلغ 13.2 مليون دولار.
وقالت دار سوثبي للمزادات بعد تأكيد البيع إن فيراري طراز أف2003-جي آيه هيكل 229 والتي فاز على متنها «البارون الأحمر» بالعديد من السباقات خلال موسم 2003 حققت «سعراً قياسياً لسيارة فورمولا واحد في العصر الحديث».
وهو ما يقرب من ضعف الرقم القياسي البالغ 7.5 ملايين دولار الذي حققته سيارة فيراري أخرى قادها شوماخر أيضاً خلال موسم 2001، وبيعت من دار سوثبي في نيويورك عام 2017.
وأفادت دار المزادات في وقت لاحق أنه عند إضافة الضرائب والرسوم، وصل السعر النهائي لفيراري 2003 إلى 14.9 مليون دولار.
ولم يتم الافصاح عن هوية المشتري الذي قدم عرضه عبر الهاتف باتصال من أوروبا بعد حرب مزايدة استمرت أكثر من 40 دقيقة، في حين فاق السعر النهائي التوقعات بكثير حيث قدرت دار المزادات قبل البيع أن السيارة ستجلب ما يصل إلى 9.6 مليون دولار.
وقال فينسينت لوزوي من الفرع الذي يتعامل مع مبيعات السيارات الفاخرة في سوثبي لوكالة فرانس برس «هي واحدة من سيارات فيراري التي حققت أكبر انتصارات في تاريخ العلامة التجارية، لذا فهي سيارة مهمة جداً في تاريخ السيارات».
وأوضح أنه «تم تطويرها من قبل مهندسَين، روري بيرن وروس براون، قررا تصميم قاعدة عجلات أطول قليلاً للعمل على الناحية الانسيابية».
وحقق شوماخر خلف مقود هذه السيارة التي وضعت بالاستخدام للمرة الاولى في جائزة اسبانيا الكبرى، الجولة الخامسة من عام 2003، خمسة انتصارات في ذلك الموسم، بدأها على الحلبة الكاتالونية ثم في جوائز النمسا وكندا وإيطاليا والولايات المتحدة الكبرى.
وانطلق «شومي» على متن فيراري 2003 من المركز الأوّل 3 مرات (اسبانيا والنمسا وإيطاليا) وحقق أسرع لفة خلال السباق في النمسا وإيطاليا والولايات المتحدة، كما صعد إلى منصة التتويج مرتين في موناكو وفرنسا، ليحرز الالماني في جائزة اليابان الكبرى، الجولة الأخيرة من البطولة العالمية، لقبه السادس العالمي محطماً الرقم القياسي السابق الذي كان يتقاسمه مع الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو (5 لكل منهما).
كما أحرزت سكوديريا فيراري لقبها الخامس توالياً والـ 13 في تاريخها في بطولة الصانعين.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق