أبرز الأخبارسياسة عربية

الرئيس الصيني يدعو الى «عضوية كاملة» لفلسطين في الأمم المتحدة

قالت وسائل إعلام رسمية صينية أن الرئيس شي جينبينغ جدد للرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء دعوته لتصبح فلسطين «عضواً كامل العضوية» في الأمم المتحدة.
وقال شي خلال اجتماعه مع عباس في بكين إن «الصين تدعم فلسطين لتصبح دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة»، وفق ما نقلت إذاعة سي سي تي في الصينية الرسمية.
وأضاف أن «المخرج الرئيسي للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة».
وكان عباس وصل الى بكين الإثنين في زيارة رسمية هي الخامسة تستمر حتى الجمعة.
وأبلغ الرئيس الصيني نظيره الفلسطيني في حفل استقبال في قاعة الشعب الكبرى أن الصين «مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع الجانب الفلسطيني، في مواجهة قرن من التغيرات العالمية والتطورات الجديدة للوضع في الشرق الأوسط».
وأضاف شي «سنعلن اليوم بشكل مشترك إقامة شراكة استراتيجية بين الصين وفلسطين ستمثل علامة فارقة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية».
ويجري عباس مباحثات مع كبار القادة الصينيين من بينهم رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ.
وستتناول مباحثات الطرفين سبل تعزيز العلاقات ومواجهة التحديات الطويلة الأمد للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
سعت بكين إلى تعزيز علاقاتها في الشرق الأوسط متحدية النفوذ الأميركي في جهود أثارت قلق واشنطن.
وكان وزير الخارجية الصيني تشين غانغ قد أبلغ في نيسان (أبريل) نظيريه الإسرائيلي والفلسطيني استعداد بلاده للمساعدة في محادثات سلام، في اتصالين منفصلين.
وحث تشين وزير الخارجية الاسرائيلي إيلي كوهين على اتخاذ «خطوات لاستئناف محادثات سلام». وقال إن «الصين على استعداد لتسهيل ذلك»، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
كذلك، أبلغ تشين وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن بكين تدعم استئناف المحادثات في أسرع وقت، بحسب الوكالة.
وشدد تشين في الاتصالين على مسعى الصين لمحادثات سلام على أساس تطبيق «حل الدولتين».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين في مؤتمر صحافي دوري الجمعة إن «الرئيس عباس صديق قديم للشعب الصيني».
وأضاف أن عباس «أول رئيس دولة عربي تستقبله الصين هذا العام، ما يجسد المستوى الرفيع من العلاقات الصينية الفلسطينية الجيدة الودية تقليدياً».
وتابع أن «القضية الفلسطينية هي جوهر قضية الشرق الأوسط وتؤثر على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وعلى العدالة والعدل الدولي».
أدت بكين دور وسيط في الشرق الأوسط وأسهمت في إعادة العلاقات في آذار (مارس) بين إيران والسعودية وهما خصمان في منطقة ترى الولايات المتحدة منذ عقود نفسها الوسيط الرئيسي فيها.
لكن حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يعتبر أكثر تعقيداً وخصوصاً مع توقف المفاوضات بين الجانبين منذ العام 2014.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق