دولياترئيسي

الجيش الأوكراني يحرز تقدماً قرب باخموت وزابوريجيا و«الناتو» يدعو إلى مواصلة دعم كييف

قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني الأربعاء إن قوات بلادها أحرزت تقدما قرب مدينة باخموت ونحو زابوريجيا مشيرة إلى أن خسائر الجيش الروسي خلال المعارك المتواصلة أكبر بكثير من تلك التي تكبدتها كييف. في غضون ذلك، حض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الأربعاء التحالف الدفاعي على ضمان استمرار حصول أوكرانيا على ما يكفي من الأسلحة لمواصلة هجومها المضاد.
واصل الجيش الأوكراني تحقيق تقدم تدريجي في هجومه المضاد ضد القوات الروسية الأربعاء في ما وصفته هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني بأنه قتال «شديد الضراوة».
وكتبت ماليار، في تدوينة على تطبيق تلغرام أن الإجراءات الأوكرانية حققت نجاحاً «جزئياً». وأضافت أنه في اليوم الماضي، تقدمت القوات الأوكرانية ما يتراوح بين 200 و500 متر في مناطق مختلفة بالقرب من مدينة باخموت التي أصابها دمار شديد والواقعة في شرق البلاد، وما تراوح بين 300 و350 متراً في اتجاه مدينة زابوريجيا جنوب شرق البلاد.
يأتي ذلك في وقت قال فيه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الأربعاء إنه يتعين على أعضاء التحالف العسكري ضمان استمرار حصول أوكرانيا على أسلحة كافية لمواصلة هجومها المضاد على روسيا، مع تكبد كييف خسائر. وقال عشية اجتماع حلفاء كييف في بروكسل الخميس إن الهجوم «لا يزال في بدايته ولا نعرف ما إذا كان هذا (الهجوم) سيكون نقطة تحول في الحرب».
من جهتها كتبت ماليار مؤكدة: «قواتنا تتحرك في مواجهة قتال شديد الضراوة وتفوق جوي ومدفعي للعدو».
وفي تصريحات لاحقة، قالت المسؤولة العسكرية إن خسائر أوكرانيا أقل كثيراً من خسائر الجانب الروسي.
وكتبت على تلغرام «بشكل عام، خلال الحرب بأكملها، تكبدنا خسائر أقل كثيراً».
وقالت للتلفزيون الأوكراني إن «عدد قتلى العدو في قطاع خورتيتسيا الشرقي من الجبهة خلال الأسبوع الماضي كان أكبر بمقدار 8،73 مرة من الخسائر الأوكرانية. وبلغت النسبة 5،3 مرة في قطاع تافريا».
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في المقابل الثلاثاء إن الخسائر البشرية في أوكرانيا أعلى عشر مرات من الخسائر الروسية منذ بدء الهجوم المضاد في كييف.
وقالت ماليار «اعتباراً من الآن، نحن ندافع ونهاجم، في اتجاهات مختلفة… هناك مواجهة شديدة الخطورة».

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق