سياسة عربية

اللقاء الوطني

«لقاء الجمهورية» أو «اللقاء الوطني» هو الاسم الذي سيطلقه الرئيس ميشال سليمان على تنظيمه السياسي الجديد الذي يريده إطاراً لحركته ونشاطه مع مجموعة من الشخصيات السياسية والاقتصادية والإعلامية التي رافقته في عهده. هذا اللقاء سيكون مرتكزاً الى اتفاق الطائف وإعلان بعبدا، ويدعو الى قانون انتخابات على أساس النسبية… أما «اللقاء التشاوري» الذي أطلقه سليمان مع الرئيس الجميل، فإنه كان لقاء ظرفياً ولهدف محدد رداً على التهميش والإهمال اللذين تعرضا له…
أما اللقاء التشاوري الذي ولد حديثاً بمبادرة منسقة بين الرئيسين الجميل وسليمان، بات في حكم المجمد ويتنازعه اتجاهان: الأول يمثله الرئيسان السابقان ويدعو الى الحفاظ على هذه التجربة وإسباغ طابع مؤسساتي عليها بعقد اجتماعات منتظمة ودورية والتحول من قضية الحكومة الى قضية رئاسة الجمهورية بعدما نجح اللقاء في أن يكون أداة ضغط وتحريك… والثاني يمثله الوزيران ميشال فرعون وبطرس حرب ويدعو الى التفاعل مع اللقاء كمحطة ظرفية وليس كـ «كتلة سياسية» بعدما حقق الغاية من التئامه لمواجهة آلية عمل الحكومة، وبالتالي فإن هذا اللقاء ليس دائماً ولا دورياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق