خمسة أحداث غيرت وجه العالم في سنة 2013

– الولايات المتحدة تدعم موقعها كدولة نفطية. فاءن الزيادة الضخمة في انتاجها النفطي، تؤكد حقيقة من شأنها ان تغيّر الواقع في العالم. بحيث يتوقع ان يصل انتاجها خلال خمس سنوات الى 4 ملايين طن في اليوم وان ينخفض استيرادها الى النصف تقريباً.
وفي المقابل اكتشف العالم، ضعف سطوة الولايات المتحدة العالمية، اذ تعجز عن لجم لاعبين مثل بشار الاسد السوري وديلما روسيف البرازيلية، وحزب الشاي في الولايات المتحدة، ويبدو رئيسها عاجزاً عن تنفيذ وعوده او تهديداته.

– سيلفيو برلسكوني خرج من واجهة الاحداث في ايطاليا.

– اعيد انتخاب انجيلا ميركل مستشارة لالمانيا للمرة الرابعة.

– مات نلسون مانديلا في افريقيا الجنوبية. واوغو تشافيز في فنزويلا. وتظاهر الناس في شوارع كييف وبانكوك، والقاهرة وسان باولو، وتحدثت طهران مع واشنطن للمرة الاولى، خلال 34 سنة. وانتخبت الصين زعيماً جديداً، وسجنت آخر. واعدم طاغية كوريا الشمالية، زوج عمته، للمرة الاولى في 700 سنة. استقال بابا الفاتيكان، وخلفه آخر من اميركا الجنوبية، ما أحدث ثورة في الكنيسة الكاثوليكية، واثار حماس الجميع. انها بعض احداث السنة المنتهية، التي يبدو انها لم تكن بتلك الأهمية، في نظر بعض العالم. وغيرها التي من المستحيل ادراجها هنا. ولكن مويزس نعيم، رأى ان خمسة منها تستحق التوقف عندها:

– الهجومية الجديدة التي تتميز بها سياسة الصين على الصعيد السياسي.
ايران، مصر، سوريا، فلسطين، اسرائيل واكثر. حيث لم تكن الامور بتلك السهولة وسيضغط بعضها على تطورات السنة الجديدة. من مأساة سوريا، الى تطورات مصر والمفاوضات حول النووي الايراني، والمفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية التي بدأت مع تموز (يوليو)، وتسعى الى الاتفاق في منتصف 2014. وقد لا تنتهي المسألتان الاخيرتان الى اية نتيجة، ولكنهما تضمنان ان الاعصار الذي يضرب الشرق الاوسط سيؤدي الى ذيول تصل الى ابعد من هذه السنة ومن هذه المنطقة. حرب مفتوحة على اللامساواة التي كانت قائمة منذ دائماً. ولكن بابا الفاتيكان فرنسيس، والرئيس اوباما، وملايين الناس مشوا في الشوارع، واستنكروا الفوارق المتزايدة بين الاغنياء والفقراء. حكومات ومؤسسات ومنظمات سعت الى سد الفجوات الاجتماعية وهو الامر الجيد. ولكن المهم الأثؤدي الحرب على الفقر الى ديماغوجيات، تقود الى تعميق هذه الفجوات الاجتماعية.