الأسبوع الثقافي

اخبار ثقافية

مؤتمر قضايا اللغة العربية المعاصرة
تحت عنوان «قضايا اللغة العربية المعاصرة» عقد مجمع اللغة العربية في القاهرة، مؤتمره الجديد في دورته التاسعة والسبعين، في ظل ظروف جديدة، حملت الى المجامع بشائر انطلاقة مجمعية كبرى. وهذا «المجمع»، أبصر النور في سنة 1932، ومن أهم اهدافه، بذل الجهود للحفاظ على سلامة اللغة العربية، وجعلها وافية بمطالب العلوم والفنون ومستحدثات الحضارة المعاصرة… وأمينه العام الحالي، هو الشاعر والناقد المصري الدكتور فاروق شوشة.
من القرارات والتوصيات التي اتخذها المؤتمر، الدعوة الى تفعيل وسائل الاتصال وتدعيمها بين كل المجامع اللغوية العلمية العربية لمتابعة ما يحدث فيها جميعها من أبحاث ودراسات وقرارات وتوصيات. كما يدعو الأقطار العربية – التي لم تنشئ مجامعها اللغوية حتى الآن – الى سرعة انجاز هذه المجامع، تعزيزاً للرابطة المجمعية ومؤازرة للعمل المجمعي وعملاً على توسيع آفاقه ودعم إمكانياته.
وركّز المؤتمر في دورته لهذه السنة، على قضية اللغة العربية في التعليم، بما يعني العمل على تطوير المناهج وأساليب التعليم وتأهيل المعلمين وتدريبهم. وعلى قضية المصطلح بين المشرق العربي والمغرب العربي، وضرورة الإتفاق على قواعد الكتابة العربية، وموضوع الارقام العربية، وغيرها من الأمور التي لا تزال محل خلاف.
كما تناول المؤتمر في أبحاثه لهذه الدورة، قضية اللغة العربية في وسائل الإعلام، وهو يطالب بتعزيز الجوانب الايجابية التي تقو
م بها في خدمة اللغة وتصويب كثير من سلبيات الأداء التي تزيد من حدّة الإتهام لهذه الوسائل بنشر الأخطاء وزيادة الرقعة المتاحة لإستخدام العاميات واللهجات بعيداً عن اللغة الصحيحة.
كما يدعو المؤتمر جميع القادة العرب والمسؤولين والممثلين للاقطار العربية، في المحافل الدولية، الى تبنّي استخدام اللغة العربية الصحيحة في كل المؤتمرات والملتقيات الدولية، لدعم استخدام اللغة العربية، وترسيخها لغة اساسية بين اللغات المعتمدة فيها. وغيرها من القرارات والتوصيات.

ذكرى انصاف الاعور معضاد… حضور دائم
تحت عنوان «عاليه تستذكر انصاف» أحيا «المجلس البلدي في عاليه» و«الملتقى الادبي»، ذكرى الشاعرة والاديبة والرسامة الراحلة إنصاف الاعور معضاد، بحضور حشد من المثقفين والأدباء والشعراء، والأكاديميين والتربويين، وممثلي الفعاليات الإجتماعية والسياسية، وعشاق الكلمة، وسط تنظيم مبتكر، وجو راق تعانقت فيه الكلمة والموسيقى واللون والصوت لينبض المكان بالدفء، ويضاء بالمحبة.
بعد النشيد الوطني افتتاحاً، قدّم الحفل الشاعر الدكتور الياس خليل، ملقياً لمسات شعرية ونثرية اضاءت بلطافتها القلوب… لتلقي كلمة بلدية عاليه المحامية آمال الريّس، مسلطة الضوء على حضور إنصاف المتوهج في وعي عاليه، وعلى التوجّه الدائم والممنهج للمجلس البلدي رئيساً وأعضاء» لإحتضان المبدعين في شتى الحقول الإنسانية…
وألقى الاديب والناشر جوزيف مفرّج كلمة «الملتقى الادبي» حاملاً صوته على مفارق المرور النوراني لسيّدة الحفل الحاضرة في غيابها، الموجودة بقوة العمل ورحابة الكلمة…
بعدها انطلقت الحلقة البصرية، لتستحضر إنصاف سيرة وجوهراً وشعراً ورسماً وملتقى أدبياً… حيث حضورها المتشاهق شكّل خلفيته صوتا عصام وباسكال سلمان امداداً والقاءً وعرضاً بصرياً، وكمان العازف المحترف وأستاذ الموسيقى غازي مرعي، وأورغ العازف المحترف فؤاد جمال، بتناغم واحساس عاليين، حملت الحاضرين على أجنحة الش
وق والوعي والرهافة الى عالم انصاف الداخلي المشرق الحضور بالكلمة والريشة والكفاح.
وختم الحفل بتقديم درع مدينة عاليه لزوج الراحلة المهندس عفيف معضاد وابنها الدكتور سامر معضاد، وذلك لإسهامها بتحويل عاليه الى عاصمة ثقا
فية.

فصلية ملخص العدد 75 من مجلة «نزوى»
صدر العدد الجديد (رقم 75) من مجلة «نزوى» الفصلية الثقافية التي تصدر عن «مؤسسة عمان للصحافة والنشر» في مسقط. وفي مطلع العدد افتتاحية رئيس التحرير الشاعر سيف الرحبي تحت عنوان: «حرب الأجنة في الارحام وشذرات اخرى». الى تحقيق بعنوان: «البلاد السعيدة… قراءة في تدوينات برترام توماس الموسيقية».
الى ملف أول يتناول الناقد الفلسطيني الراحل يوسف سامي اليوسف (1938 – 2013). وملف ثان يتناول الشاعر اللبناني شوقي أبي شقرا.
أما دراسات العدد، فهي: هيغل والإسلام… لوثرية في ثوب فلسفي – تغيير صورة المرأة العربية في السرد النسائي – وداعاً للأدب الياباني! – السيرة النبوية في ضوء النقد الجديد: قراءة في أعمال معروف الرصافي وعلي الدشتي، وهشام جعيط – مقاربات علم الإجتماع الوظيفي والنقدي لوسائل الإعلام – الرواية العربية: المتخيّل وبنيته الفنية ليمنى العيد… سؤال النقد… جواب الفن.

  وفي العدد أيضاً، حوار مع الناقد العراقي الدكتور حاتم الصكر، وآخر مع الروائي المصري رؤوف مسعد.
إضافة الى الموضوعات المسرحية والسينمائية، والنصوص الشعرية والنثرية.

علوم الطب الصيني ينتشر في لبنان
صدر العدد الجديد من مجلة «طبيبك» العلمية الشهرية الحامل رقم 662، وفيه كتب مدير التحرير فضلو هدايا، عن جرائم القتل التي تحدث تباعاً في لبنان، وبأساليب مختلفة… وذلك تحت عنوان: «عندما ننحرف عن جوهر الدين…».
أما ملف العدد، فهو حول الطب الصيني الذي ينتشر في لبنان، تماماً كما تنتشر سائر منتوجات الصين المتنوعة في الأسواق اللبنانية! وهو من إعداد أليس سلوم، وجاء تحت عنوان: «التأبير الصيني في مواجهة الجراحة!».
وفي العدد أيضاً نصائح للعناية بالبشرة والجسد مجاناً في المنزل – الرغبة الجنسية عند المرأة لا يوقفها العمر! – الكافئين يبعد عنك الخرف – خمس طرق لخسارة الوزن الزائد! – أخطار النارجيلة! – وغيرها…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق