وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني ثلاثة اسئلة الى نائب طرابلس السابق مصباح الاحدب حول النصيحة التي اسداها الى الرئيس الحريري بالتخفيف من «سياسة التنازلات» فاجاب عليها:
في رسالة مطولة، نصحت الرئيس سعد الحريري بالتوقف عما سميته «سياسة التنازل» لماذا؟
اعتقد ان هذه السياسة يمكن ان تفقدنا البلد. فالرسالة لم توجه اليه شخصياً. لقد وقعوا اتفاقاً في الدوحة كلفنا كثيراً بسبب اشخاص اضطروا لحمل السلاح وتُركوا في منتصف الطريق. وهذه المرة ايضاً انه الاتفاق عينه ونحن على وشك دفع الثمن. من قدم السلاح للشباب؟ انهم اناس فقراء معدمون لا يملكون ثمن السلاح. بالتأكيد هناك من قدمه لهم.
يبدو انك تتألم…
نعم فانا كأبن طرابلس لا اقبل باتفاقات تتم على حساب بعض الطوائف. فاذا استمرت هذه السياسة فان ابناء الطائفة السنية سيصبحون مواطنين من الدرجة الثانية وستنكر حقوقهم في بلد تحول الى رهينة في يد حزب الله.
ما هو الحل برأيك؟
يجب قبل كل شيء التحاور مع ابن طرابلس، فاذا كان هناك ارهابيون فسنحاربهم معاً. ولكنني لا اقبل بان يقال بان ابناء طرابلس جميعهم ارهابيون، وان هناك 21 الف ارهابي في عاصمة الشمال. في اي حال هذا الامر لا يمشي. فانا لست متفقاً معهم في توجههم نحو الاتفاقات. سأقف الى جانب الطرابلسيين وليقولوا بعد ذلك انني من داعش نحن من اجل السلام ورفضنا منذ زمن طويل تسليح الشباب في طرابلس وما يجري اليوم ليس مقبولاً.
ارليت قصاص
