أبرز الأخبارسياسة عربية

الولايات المتحدة تسقط مسيرة في البحر الأحمر والحوثيون يؤكدون أنها تابعة لهم

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الأربعاء إسقاط طائرة بدون طيار كانت متجهة نحو سفينة أميركية في البحر الأحمر. يأتي ذلك في وقت تتزايد الهجمات على القوات الأميركية في الشرق الأوسط. وعبرت واشنطن مراراً عن قلقها من تصعيد ضد قواتها في المنطقة، وأكدت أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة لحماية القوات المنتشرة في الأوسط.
في ظل تزايد الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ أسابيع، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأربعاء إسقاط مسيرة كانت متجهة نحو سفينة أميركية في البحر الأحمر. وبينما لم تعلن الوزارة الجهة التي أطلقت المسيرة، ذكر الحوثيون في اليمن المدعومون من إيران أن الطائرة تابعة لهم.
وأعلن الحوثيين المدعومون من إيران أنهم وراء إطلاق الطائرة المسيرة.
وقالت البنتاغون في بيان «في 15 تشرين الثاني (نوفمبر)، في المياه الدولية للبحر الأحمر، أطلق طاقم السفينة يو إس إس توماس هادنر النار على طائرة مسيرة كانت آتية من اليمن ومتجهة نحو السفينة».
وأضاف أن «الطاقم أسقط الطائرة المسيرة»، موضحاً أن الحادث لم يسفر عن أي أضرار أو إصابات.
ومنذ هجوم حماس على إسرائيل قبل أكثر من شهر والقصف الإسرائيلي المكثف المتواصل على غزة، أعلن الحوثيون تنفيذ سلسلة عمليات بالصواريخ والمسيرات على جنوب إسرائيل، في أول انخراط لهم في حرب إقليمية. لكن تل أبيب أكدت غالباً أنها اعترضت هذه المقذوفات.
وكتب عضو «المجلس السياسي الأعلى» لدى الحوثيين محمد علي الحوثي في منشور على منصة «إكس» أن «الجيش اليمني سيحتفظ بحق الرد على تدمير طائرته المسيرة التي أعلنت أميركا تدميرها».
وكانت البحرية الأميركية قد أسقطت صواريخ وطائرات مسيرة عدة الشهر الماضي قالت إن الحوثيين أطلقوها.
والأسبوع الماضي، قال الحوثيون إنهم أسقطوا طائرة أميركية مسيرة من طراز «إم كيو-9» كانت تتجسس في إطار الجهود الأميركية لدعم إسرائيل، فيما واجهت القوات الأميركية في العراق وسوريا عشرات الهجمات بصواريخ ومسيرات في الأسابيع الأخيرة عزاها مسؤولون أميركيون إلى مجموعات تدعمها إيران.
وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأحد الماضي أن جيش بلاده شن ضربات في سوريا استهدفت موقعين قال إنهما مرتبطان بإيران.
ومثل ذلك ثالث مرة تستهدف فيها الولايات المتحدة أهدافاً في سوريا مرتبطة بإيران منذ بدء التصعيد بين حماس وإسرائيل. وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا بعد بداية التصعيد لعشرات الهجمات بالمسيرات والصواريخ. وعززت واشنطن تموضعها العسكري في المنطقة وعبرت عن مخاوف من «تصعيد كبير» ضد جنودها في الشرق الأوسط.

فرانس24/أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق