أبرز الأخباردوليات

زيلينسكي ينتقد «حياد إسرائيل» ويطالبها بالقتال مع قواته في أوكرانيا

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحكومة الإسرائيلية بالانضمام لقواته في مواجهتهم للغزو الروسي، وقال إن على تل أبيب أن تختار في صف من ستقف. وكانت إسرائيل نددت سابقاً بالهجوم الروسي فيما تقتصر مساعداتها لأوكرانيا على المعونة الإنسانية والمعدات الدفاعية فقط.
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إسرائيل، الإثنين، إلى الانضمام لبلاده في قتال روسيا، وكرر طلبه بخصوص الحصول على أنظمة دفاع جوي إسرائيلية.
وقال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية: «ألم يأن لدولتكم أن تختار في صف من ستقف؟».
وأضاف: «أهي مع العالم الديمقراطي، الذي يتكاتف في وجه التهديد الوجودي لوجوده؟ أم مع من يحاولون غض أبصارهم عن الإرهاب الروسي، حتى وإن كانت تكلفة الإرهاب المستمر هي الدمار التام لأمن العالم».
وانتقد زيلينسكي «الحياد» الذي تلتزمه إسرائيل منذ غزو روسيا لبلاده، والذي اتاح في رأيه قيام «تحالف» بين موسكو وطهران يتجلى خصوصاً في تزويد الجيش الروسي بمسيرات ايرانية.
ونددت إسرائيل بالغزو الروسي، لكنها حذرة من توتر علاقاتها مع موسكو، صاحبة النفوذ في سوريا المجاورة حيث تهاجم القوات الإسرائيلية بشكل متكرر ميليشيات موالية لإيران، كما أنها تريد ضمان مصلحة يهود روسيا.
وتعرضت حكومة تل أبيب لبعض الانتقادات بسبب موقفها في واشنطن الإثنين. وقال مايك ترنر، النائب الأميركي عن الحزب الجمهوري، للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف بعد أن سافر إلى أوكرانيا إنه يشعر «بخيبة أمل شخصية» من إسرائيل.
وتابع ترنر، الذي يشغل مناصب عليا في لجنتي المخابرات والقوات المسلحة بمجلس النواب: «لم نشهد قط، منذ البوسنة، هذا المستوى من البلطجة القاتلة المطلقة ضد المدنيين الأبرياء منذ الحرب العالمية الثانية، وقد حان الوقت لجميع الديمقراطيات وجميع البلدان التي لديها بوصلة أخلاقية أن تقف معاً ضد هذا النوع من الوحشية».
وتقصر إسرائيل، التي ستختار حكومة جديدة في الانتخابات التي ستجرى في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، مساعداتها على تقديم معونات إنسانية ومعدات دفاعية. وعرضت في الآونة الأخيرة على الأوكرانيين مساعدتهم في تطوير نظام إنذار من الهجمات الجوية على المدنيين.
وقال زيلينسكي إن ذلك ليس كافياً وطلب من القادة الإسرائيليين إعادة النظر في إرسال دفاعات جوية أيضاً. ومنذ بدء الحرب في شباط (فبراير) دأب على طلب هذا الأمر نفسه مرات عدة.

فرانس24/رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق