أبرز الأخبارسينما

ازياء إيلي صعب لربيع وصيف 2014 حديقة من الدانتيل

من حدائق تويلوري، من قلب العاصمة الفرنسية باريس، أطلق مصمم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب مجموعته لربيع وصيف 2014 مقدماً تشكيلة فاخرة وراقية من الأزياء وفساتين السهرة والكوكتيل، مستوحياً خطوطها من الطبيعة ليأخذ مدعويه في رحلة الى حلم، الى حديقة ارادها من الدانتيل، محولاً فساتينه وتصاميمه الى حديقة من الأزهار الفريدة، ناسجاً مزيجاً ساحراً بين المرأة والطبيعة بأبهى الوانها!

مهرجان الرقيّ ذاك الذي قدمه المصمم اللبناني الشهير إيلي صعب ضمن فعاليات أسبوع الموضة الباريسي تحت عنوان «حديقة من الدانتيل» وحضره عشاق الموضة ونجوم وسيدات المجتمع اللبناني والفرنسي، بدا لمدعويه وكأن تصاميمه معدة لنجوم السجادة الحمراء.

ورود الربيع
على منصة العرض اختالت عارضات إيلي صعب بفساتين بالوان الزهور استوحاها من ورود فصل الربيع وهي في أوج تفتقها، فساتين تتطاير اثيرية، خفيفة، جذلة بفرح الربيع، شفافة من الدانتيل، قصيرة او طويلة. هناك الرومانسية كانت  تداعب الاثارة بين فساتين فضفاضة او ملاصقة للجسم في تشكيلة عبّر فيها صعب عن مدى عشقه للمرأة والطبيعة، وترجمه في أزياء صنعت من أقمشة، طغت عليها انوثة  الدانتيل وألق الأبيض المستوحى من وردة الكاميليا وأحمر «البولافييله» وأخضر عشب فصل الربيع.
فتصاميم إيلي صعب للربيع والصيف المقبلين طغت عليها الفساتين والتنانير بأقمشتها الشفافة التي تنساب بنعومة على جسم المرأة لتزيده أنوثة. الأقمشة تنوعت بين الشيفون والحرير والدانتيل، إضافة الى الأقمشة المطبعة بنقوش الورود، فضلاً عن الاحجار اللامعة الجذابة.
مجموعته الجديدة تلك بدت تضج ربيعاً، فالربيع بالنسبة الى المصمم تجدّد وشباب وحيوية، فجاءت تشكيلته الجديدة  حديقة مزدهرة بالأزهار  تنبض بالحياة  وبتفاصيل مبدعة تشبع انوثة كل امرأة حالمة عبر الأقمشة الناعمة والالوان الربيعية الزاهية، مضيفاً اليها الأسود المستوحى من تصوّره لمظهر الحديقة في منتصف الليل.

الى حديقة الدانتيل
الرحلة الى حديقة إيلي صعب الربيعية افتتحتها عارضاته بفساتين قصيرة زهرية اللون مطرزة بالازهار. وبعدها حل ابيض الكاميليا، وبه تمخترت عارضات صعب عبر فساتين طويلة وايضاً قصيرة، مطرزة او من الدانتيل.
احتلت الفساتين معظم تشكيلته الجديدة، لكن الشورت الانيق حضر بقوة، السراويل ايضاً، أرادها هذه المرة واسعة ذات قصة عالية وفضفاضة تعلوها بلوزات من الحرير او توب مطرزة. ولن ننسى حضور الـ Jumpsuit المزيّنة بالأحزمة الرفيعة على الخصر.
كلما مر الوقت مع عروضات صعب الصيفية، كلما كانت حديقته تبدو اكثر حيوية وزهواً. الالوان تتبدل، يرحل الابيض ليهيمن الاخضر الزمردي على اثواب ذات اقمشة منسابة. الفساتين المطبعة بالازهار الخضراء والزهرية على فساتين وأطقمة بيضاء ورقيقة تظهر تباعاً، وانظار تنجذب نحو ذاك الفستان الذي بدا في آن عصرياً جداً لكن بأناقة غير محددة بزمن.
فساتين السهرة من الموسلين صعب خيار الافضل بينها، التنانير تتطاير على وقع خطوات العارضات، ما زينت به من تطريزات وباييت بدا يسطع على المنصة. تصاميم  يذهب معها خيالنا الى نجمات هوليوود اللواتي سيخترنها حتماً للتألق بها على السجاد الاحمر.

 

 

 

 

 

 


جرأة راقية
الاسود وصل اخيراً، فهذا اللون لا يمكن أن يغيب عن مجموعة إيلي صعب،  ليكون مسك ختام مضفياً اللمسات الاخيرة الاكثر اثارة على عروضاته الربيعية. فساتين يتداخل فيها الدانتيل شفافاً رسمه صعب على أجساد العارضات بالكثير من الجرأة الراقية، فساتين قصيرة وطويلة، كلاسيكية وعصرية في آن، انثوية جداً، راقية دائماً. الاناقة كانت الملكة المطلقة، مع فساتينه، الديكولتيه يطل بخفر، لا مكان للابتذال. ازياء تحمل كلها بصمة إيلي صعب: الاناقة، السحر والرقي.
النزهة عبر وريقات إيلي صعب الربيعية انتهت، لكن امراً واحداً بدا اكيداً، ان كانت الزهور ذاهبة الى الذبول والفناء، فموهبة وابداع ذاك المصمم العالمي الآتي من لبنان لن تذبلا ابداً ولن تعرفا سوى تألق لن تزيده الايام الا زهواً.
ومن موسم إلى آخر، لا تزال عروضات إيلي صعب تستقطب الاهتمام والتهافت والإعجاب على المستوى العالمي والعربي واللبناني، حيث غصت صالة العرض بعدد كبير من الصحافيين والمصورين وعشاق الموضة من سيدات المجتمعين الفرنسي واللبناني، ومن نجوم الفن، من بينهن الفنانتان اللبنانيتان هيفا وهبي التي اطلت بفستان اسود مميز من تصميم إيلي صعب والمطربة إليسا الوفية دائماً لعروض إيلي صعب، والتي كانت تتابع بإعجاب، وترقب كل طلة، فيما جلس الى جوارها مصمّم المجوهرات اللبناني الأصل فواز غريوزي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق