رياضة لبنانية

السائق العماني الفيصل الزبير أطلق من لبنان برنامجه لموسم 2018

أزاح السائق العُماني الفيصل الزُبير الستارة عن برنامجه لموسم 2018 من بطولة «بورشه سوبر كاب العالمية»، من فندق «لو رويال» في لبنان.

وحضر حشدٍ كبير من الشخصيات ووسائل الإعلام، وتقدمهم السفير العماني بدر بن محمد بن بدر المنذري واركان السفارة العمانية، رئيس اللجنة الاولمبية العمانية الشيخ خالد الزبير، نائب رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية جورج زيدان ، رئيس مصلحة الرياضة في وزارة الشباب والرياضة محمد عويدات، طارق السهلاني مدير مكتب الشيخ خالد الزبير، نائب رئيس النادي اللبناني للسيارات والسياحة نبيل كرم، الى عدد من السائقين اللبنانيين وحشد من الزملاء. وسيخوض الزُبير ،صاحب الـ 20 ربيعاً، موسمه الثاني في بطولة بورشه سوبر كاب التي تجوب 9 بلدان مختلفة (8 منها في أوروبا وواحدة في المكسيك)، إذ يُمني النفس بإنهاء الموسم ضمن العشرة الأوائل مع نهاية شهر تشرين الأول المقبل.
وكشف الزُبير في المؤتمر الصحافي عن انتهائه من التحضيرات كافة لانطلاق الموسم نهاية الأسبوع الجاري من حلبة برشلونة الإسبانية. واعترف ان المنافسة وعلى الرغم من اكتسابه للخبرة لن تكون سهلةً على الإطلاق.
وتأتي مشاركة الزُبير بعد أسابيع قليلة من تتويجه بلقب الموسم التاسع من تحدي كأس بورشه جي تي 3 – الشرق الأوسط خلال مشاركته الثانية في البطولة الإقليمية الأكثر إثارة في المنطقة.
وعندما سُئِل عن سبب اختياره لإقامة المؤتمر الصحافي في لبنان، أجاب: «لقد اخترنا لبنان لما يمثله من تاريخ وإرث كبيرَين على صعيد رياضة السيارات في المنطقة العربية. ولقد ظهر ذلك جليا اليوم. هناك شغف كبير بالسباقات في هذا البلد وهذا أمر رائع للغاية».
وعن تحضيراته للجولة الأولى من بطولة بورشه سوبر كاب في إسبانيا، قال السائق العُماني: «إن شاء الله سأسافر إلى إسبانيا من أجل المشاركة في الجولة الأولى التي ستُقام نهاية الأسبوع الجاري على حلبة برشلونة. ولكن البطولة ستكون أصعب بكثير مقارنة بالموسم الماضي وذلك استناداً إلى التجارب التي أجريناها حيث كان هناك تقارب كبير بين السيارات».
وعبر الزُبير عن رغبته المشاركة في سباق لومان 24 ساعة في يوم من الأيام إذ يُعتبر هذا السباق واحداً من أعرق السباقات في رياضة السيارات.
بدوره تحدث مدير الفريق ولتر ليخنر(نمساوي الجنسية) فأشاد بمستوى السائق الزبير الذي ينتظره المستقبل الرائع في الرياضة الميكانيكية، «نظراً الى موهبته القيادية (…)».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق