أخبار متفرقة

نقيب الاطباء الجديد ريمون صايغ: قررت ان اقاتل من اجل التغيير

ريمون صايع انتخب نقيباً للاطباء. اللائحة التي ترأسها «مستقبل افضل من اجل الكرامة» وعدت بوضع ثقلها للقيام بالتغيير المؤهل لاعطاء الامل الى الاطباء وتنظيم مهنتهم. «الاسبوع العربي» الالكتروني حاوره.

بعض الاطباء الذين شاركوا في هذا الانتخاب اعتبروا انه كان مسيساً جداً. هل هذا صحيح؟
معظم الاطباء الذين يتقدمون الى الاقتراع في انتخابات نقابة الاطباء، سواء كانوا مستقلين ام لا، يحاولون الحصول على الحد الاقصى من الدعم حول اسمائهم. وفي هذا السياق فان انتخاب الاطباء التابعين لاحزاب محدد لانهم يحترمون كلمة الاحزاب ويميلون الميزان في هذا الاتجاه او ذاك. ولم اشذ عن هذه القاعدة. انا تحدرت من صف اطباء اوتيل ديو دو فرانس ومن اطباء كلية الطب في جامعة القديس يوسف ولكنني قررت ان اقدم ترشيحي بالحصول على الاجماع حول اسمي من قبل كل الاحزاب المعنية، وهكذا قمت بكل الاتصالات اللازمة مع رؤساء نقابات الاحزاب ومع قادة الاحزاب انفسهم ولكنني ايضاً تعهدت باتباع نهج مختلف عما كان مألوفاً. قابلت مختلف عمداء الجسم الطبي لاعطاء ترشيحي طابعاً اكاديمياً. بقي معالجة قضية التناوب الاسلامي – المسيحي – فالنقيب الخارج كان مسيحياً – لم ترد حركة امل وحزب الله فرضه، مفضلين الحصول على اتفاق الاحزاب المسيحية ذلك انه كان هناك مرشح مسلم واحد وليس مرشحين عدة، الامر الذي يخرب اللعبة الديمقراطية. وفي النهاية نلت دعم الجميع بفضل برنامجي وبعض من شخصيتي.
2216 مقترعاً فقط من اصل 7500 طبيب سددوا اشتراكاتهم وشاركوا في الاقتراع. فكيف تفسر هذه المشاركة الضعيفة نوعاً ما؟
عادة نسبة المشاركة في نقابة الاطباء هي خجولة، وهذه السنة كانت اكثر من العادة، بفعل عدد من المؤتمرات الطبية التي عقدت في الخارج، وانتخابات الشمال التي اجريت في اليوم عينه والنشاطات المتعددة وبينها المناولة الاولى التي تجرى عادة في ايار. ولكن يجب ان نأخذ بعين الاعتبار ان هناك ازمة ثقة. فالاطباء عادة يشككون بقدرة نقابة الاطباء على تغيير الاشياء. وهذا ليس كله خطأ. امام هذا الواقع فاما ان تهبط العزيمة او تقدم الاستقالة واما محاولة النضال والحرب. انا اخترت الحل الثاني. وانا اتمنى فعلاً ان انجح.
ما هي الخطوط العريضة لبرنامجك. من تقول انه اقنع المعنيين بهذا الاستحقاق؟
برنامجنا غني ومتنوع. نحن نرغب مثلاً في تعديل القانون الخاص بملاحقة الطبيب امام القضاء. ورفض توقيفه العشوائي. يجب اعطاء الاولوية في حالة النزاع للحوار والمحادثات قبل اللجوء الى القضاء. يجب اعادة النظر بالشروط التي يفرضها القانون ليكون الطبيب عضواً في المجلس التأديبي للنقابة. ومن المهم جمع الادلة القضائية لهذا المجلس. وسنعمل على تغيير العلاقات مع الصحافة عبر الانفتاح، احترام حقوق المرضى والاطباء والعمل بشفافية واحترام حرية الصحافة. ممنوع الافتراء على الاطباء، رفض ان تقوم الصحافة بمعالجة قضية طبية دون وجود خبراء يجيبون بمهنية على الاسئلة المتعلقة بالطب. النقابة يجب ان تلاحق امام القضاء كل شخص يهاجم طبيباً وستقف الى جانب كل طبيب يكون ضحية اتهامات غير عادلة. وفي ما يتعلق بصندوق التقاعد، يجب تأمين مداخيل جديدة، وتشجيع الاطباء على خطط تقاعد اضافية مع شركات التأمين الخاصة وفق دخلهم ونشاطهم المهني. اعادة النظر بشروط التأمين الطبية للاطباء لضمان الحد الاقصى لهم. وتأمين الدعم الطبي بعد سن التقاعد، ووضع شفافية مالية في ادارة الاموال العامة. تقديم ثقافة طبية دائمة للمهنيين. تغيير شروط العمل للشباب المتخرجين حديثاً.

دانيال جرجس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق