مجتمع

AUB احتفلت بتخريج 1566 طالباً

انهت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) المرحلة الثانية من تخريج طلابها لهذه السنة الاكاديمية، فأطلقت 1566 طالباً الى الحياة المستقبلية.

الإحتفال المهيب الذي أقيم على «الملعب الأخضر» في حرم الجامعة حضره أعضاء مجلس الأمناء ونواب الرئيس والعمداء والمدراء. كما حضر أهل الطلاب وعائلاتهم وبعض أهل الإعلام ومهتمين.

خوري: «أنتم الآن سفراء هذه الجامعة العظيمة»
بعد دخول موكب الخريجين وموكب رئيس الجامعة ووكيل الشؤون الأكاديمية والعمداء وأعضاء مجلس الأمناء بالأثواب الإحتفالية استهل الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ليتكلم بعد ذلك رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري مستهلا كلمته بقول ل وودرو ويلسون: «إذا كنت تريد أن تخلق أعداءً لك، فحاول تغيير شيء ما».
اضاف: «غداً ستخرجون إلى العالم، وأنتم مدركون أنكم أكثر ثقة، وقدرة، ومرونة، وتصميماً مِمّا كنتم عليه حين ولجتم أبواب الجامعة لتتغيروا إلى الأبد. بوب ديلان، شاعر جيلنا والجيل الذي سبقه، غنّى عن رياح التغيير في واحدة من أقوى أغانيه، «الزمنٌ يتغيّر». أنظروا إلى أهلكم وادركوا ماذا يعنون لكم. فكّروا بكلمات ديلان  في سياق جبران خليل جبران، المعروف بأنه ألهم ديلان وألهمنا، والذي قال في كتابه «النبي»: «أولادكم ليسوا لكم. أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها».
وختم: «انبذوا العنف والقسوة، ناضلوا ضد التفاوت الاجتماعي والاقتصادي. إفهموا كل ما رأيتموه وما يمنع مجتمعاتنا من أن تصبح أكثر عدلاً. استلهموا ما قمتم به بصورة فردية أوجماعية هنا، لتنطلقوا وتغيّروا العالم نحو الأفضل. أنتم الآن  جاهزون. أنتم الآن وإلى الأبد ماضي الجامعة الأميركية في بيروت وحاضرها ومستقبلها. وأنتم الآن سفراء هذه المدينة الشهيرة فوق التلّة. لقرن ونصف علّمت أجيالاً سابقة وعلّمتكم كيف تتجرّأون على الحلم وكيف تحقّقون ما نعلم أنكم قادرون على تحقيقه، وهو أنكم سوف تغيّرون لبنان والعالم العربي، والكون الأوسع، نحو الأفضل. تهانينا لكم، لعائلاتكم وأساتذتكم، يا متخرّجي الجامعة الأميركية في بيروت للعام 2016، عامنا المئة والخمسين. انطلقوا بفخر واعتزاز، وتصميم وتواضع، والأهم من ذلك كله، إذهبوا بسلام وفي سلام».

كلمة الخريجين:
ثم كانت كلمة الخريجين، القاها كل من الطالبة ريم أبو إبراهيم من كلية الآداب والعلوم والطالب علي أيوب من كلية الهندسة.

نادين لبكي: «أنا متأكدة أن الكثيرين منكم ينظرون إلى الشهادة كتذكرة سفر للخروج من لبنان»
وقالت المخرجة نادين لبكي وكانت قد منحت الدكتوراه الفخرية في احتفال التكريم الاول يوم الجمعة: «أنا متأكدة أن الكثيرين منكم ينظرون إلى الشهادة كتذكرة سفر للخروج من هذا البلد. للسفر إلى مدينة كبيرة حيث يمكن النجاح المدوّي وغزو العالم! أنا أيضاً غادرت لبنان لفترة قصيرة. ولكني سألت نفسي، ما مهمتي في الحياة؟، وأين موقع الحاجة الأكبر إليّ؟ جوابي، لي و لعددٍ منكم أكبر مما تعتقدون، يا متخرجي العام 2016، هو هنا: لبنان. فرنسا ليست بحاجة الى معماري آخر، ولندن لا تحتاج لعالٍم أحياء آخر، وميونيخ لا تحتاج إلى مهندس آخر. نعم، هناك عدد لا يحصى من حالات الفوضى الخلاقة هنا».

الشهادات:
وسلم الدكتور خوري والعمداء بعد ذلك الخريجين شهادتهم وبلغ عددهم 1564 يتوزعون على الشكل الاتي:
الزراعة 129
الآداب والعلوم 590
الهندسة والعمارة 476
العلوم الصحية 55
إدارة الأعمال 276
التمريض 40

وكرر الخريجون تلاوة خطاب القسم الخاص بإختصاصهم، وختم الإحتفال بنشيد الجامعة وأداء خاص مباشر ورمي القبعات في الفضاء إبتهاجاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق