دولية

اقالة مورينيو تسرق الاضواء من قمة ارسنال-مانشستر سيتي

وضعت الاقالة المفاجئة للبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي مباراة حامل اللقب مع ضيفه سندرلاند السبت في واجهة المرحلة السابعة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

وصحيح ان مورينيو اقيل بعد دقائق على انتهاء غداء الميلاد مع لاعبيه الخميس، الا ان رحيله لن يمر مرور الكرام في ملعب «ستامفورد بريدج» حيث يحظى بشعبية كبيرة لدى الجماهير.
واقيل مورينيو بعد ايام قليلة على خسارته ضد ليستر المتصدر 2-1 واتهامه لاعبي فريقه بخيانته، فقبع البلوز في المركز السادس عشر لخسارته 9 مرات في 16 مباراة.
وتردد ان مورينيو دخل في خلاف مع ابرز لاعبي فريقه على غرار البلجيكي ادين هازار والاسبانيين دييغو كوستا وسيسك فابريغاس والصربي نيمانيا ماتيتش، وهو ما أكده المدير الرياضي النيجيري مايكل ايمينالو.
ويبقى معرفة من سيخلف مورينيو ولو موقتاً حتى نهاية الموسم، اذ تشير التوقعات الى نية مالك النادي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش استقدام المدرب الهولندي المخضرم غوس هيدينك.
وقال ماتيتش: «لا افهم لماذا فشلنا بتحقيق الاستقرار في النتائج. لا اعرف ماذا حصل لنا ضد ليستر. في المباراة ضد بورتو (دوري ابطال اوروبا)، لعبنا جيداً، سجلنا هدفين وخلقنا الفرص، لكن كنا فريقاً اخر في المباراة ضد ليستر».
وبعد انتهاء فورة رحيل مورينيو، سيتفرغ اركان البرميرليغ لصراع ناري على الصدارة، التي يحتلها مفاجأة البطولات الاوروبية الخمس الكبرى ليستر سيتي، بفارق نقطتين عن ارسنال و3 عن مانشستر سيتي و6 عن مانشستر يونايتد.
وستكون مباراة ختام المرحلة بين ارسنال وضيفه مانشستر سيتي بالغة الاهمية الاثنين.
ويأمل الطرفان اقتناص النقاط قبل فترة عيد الميلاد المزدحمة عادة في الدوري الانكليزي.
ويأمل ارسنال استعادة مهاجمه التشيلي اليكسيس سانشيز المصاب بفخذه.
وعلق مدربه الفرنسي ارسين فينغر: «هناك فرصة ضئيلة لاليكسيس ليعود الى التشكيلة، لكن لا يزال الوقت مبكراً للحكم على ذلك».
وعلى غرار ارسنال، ينوي سيتي الترحيب بهدافه الارجنتيني سيرخيو اغويرو بعد غيابه عن اخر 4 مباريات في مختلف المسابقات، اذ عاد الى التمارين الاربعاء بعد اصابة في كاحله.
ويأمل مدرب سيتي التشيلي مانويل بيليغريني ان يساعده اغويرو في اعادة الاستقرار الى نتائج الفريق، في ظل انباء التخلي عنه في نهاية الموسم واستقدام الاسباني جوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الالماني راهناً.
وبعدما كانت التوقعات تشير الى ان ليستر سيرضخ لهيمنة الاندية الكبرى، تعادل مع مانشستر يونايتد 1-1 وفاز على تشلسي 2-1، ويستعد للحلول على ايفرتون العاشر الذي لم يخسر في اخر 6 مباريات.
وقال مدرب ايفرتون الاسباني روبرتو مارتينيز الذي لم يخسر سوى مرة واحدة في 16 مباراة: «يستحق ليستر ان يكون في قمة الترتيب. اعتقد ان (المدرب الايطالي) كلاوديو رانييري يستحق كل التقدير لتطوير الايمان بهذا الفريق».
وتابع: بالطبع ليستر منافس على اللقب، ولا ارى سبباً لغير ذلك. ليس لانه في الصدارة، بل لانه يبدو منافساً في كل مباراة».
اما رانييري، الذي استهل فريقه الموسم مرشحاً للهبوط، فلم يقر بعد بامكانية منافسة فريقه على اللقب، وهو يعول كالعادة على الثنائي الضارب جيمي فاردي والجزائري رياض محرز اللذين سجلا سوياً 26 هدفاً.
لكن يغيب عن تشكيلة الفريق الازرق قلب دفاعه الالماني روبرت هوث الموقوف وداني درينكواتر لاصابة في فخذه.
ويبحث مانشستر يونايتد، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات احراز اللقب، عن فوز على ضيفه نوريتش الثامن عشر، كي يخفف مدربه الهولندي لويس فان غال من حدة الانتقادات الموجهة اليه بعد خروجه من دوري ابطال اوروبا وفشله بتحقيق الفوز في اخر 3 مواجهات من الدوري.
وفي باقي المباريات، يلعب السبت ساوثمبتون مع توتنهام، وستوك مع كريستال بالاس، ووست بروميتش مع بورنموث، ونيوكاسل مع استون فيلا، والاحد واتفورد مع ليفربول، وسوانسي مع وست هام.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق