جمعية حماية جبل موسى في عشائها السنوي الثاني: خمسة آلاف زاروا المحمية هذه السنة

كرمت الوزير السابق ميشال إده وأعلنت افتتاح دروب جديدة للمشي

اقامت جمعية حماية جبل موسى مساء أمس الأربعاء في صالة السفراء في كازينو لبنان، عشاءها السنوي الثاني، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والإقتصادية وداعمي الجمعية.

وتم خلال العشاء تكريم عضو «نادي كبار أصدقاء جبل موسى» الوزير السابق ميشال إده. وبعد عرض شهادة مصورة لإده عن أهمية المحمية ودور الجمعية، تسلمت الوزيرة السابقة نايلة معوض نيابة عنه درعاً تكريمية صممها الفنان جلال محمود.
كذلك تم تكريم الباحث الفرنسي والأستاذ في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية ريمون جيز، ومنح جائزة «الطبسون».
وقال رئيس الجمعية بيار ضومط في كلمة ألقاها إن عدد زوار المحمية ارتفع من أربعة آلاف في العام 2013 إلى خمسة آلاف شخص خلال السنة الجارية، كاشفاً أن «الجمعية تعمل على تنويع المسارات ودروب المشي التي يسلكها رواد الجبل، وسيتم افتتاح مجموعة جديدة منها قريباً أبرزها مسار يبدأ من بلدة شوان وصولاً الى بلدة العبره».

بيار ضومط: تعزيز بيوت الضيافة وتنويع منتجات
جبل موسى وتوسيع شبكة نقاط بيعها

كذلك شدد ضومط على أن «ارتفاع عدد الزوار بات يستلزم زيادة عدد بيوت الضيافة التي تستقبل الزوار للغداء أو المنامة، والعمل على تعزيز قدراتها».
وأعلن ضومط أن «الجمعية تعمل مع مزارعي المنطقة على تنويع المنتجات التي تحمل إسم جبل موسى، وخصوصاً منها عسل رحيق الشوك والأعشاب الطبية والعطرية والمخصصة للأكل». واضاف أن «الجمعية في صدد توسيع شبكة المحال والنقاط التي تباع فيها هذه المنتجات».
وأشار ضومط إلى إطلاق مجموعة «اصدقاء جبل موسى» التي تتألف من شبان المنطقة وشاباتها، معتبراً أن هؤلاء «يشكلون همزة الوصل بين الجمعية والمجتمع المحلي، وعليهم يقوم مستقبل المنطقة».
وأبرز ضومط أن مجموعة من الخبراء الأجانب زاروا المحمية لتصوير نبتة Cyclamen libanoticum، وأكدوا أهمية الجبل من حيث التنوع الحيوي الفريد فيه.
ووجه ضومط تحية إلى روح عضو «نادي كبار أصدقاء جبل موسى» الوزير الراحل فريد روفايل الذي توفي هذه السنة، مستذكراً عطاءه السخي ودعمه اللامحدود للجمعية. كذلك توقف عند الرحيل المؤسف للعالم هاني عبد النور والدليل السياحي في المحمية جوني خليل.
وأكد ضومط ختاماً أن الجمعية تحاول بكل إمكاناتها حماية الجبل من الدمار البيئي الذي يحصل في محيطه، مؤكداً أنها ستستمر في هذه الجهود وستعمل كذلك على حماية وادي أدونيس الأثري الذي يشكل امتداداً لجبل موسى.
وكان نجم السهرة الفنان شربل روحانا، وتخللتها فقرات موسيقية قدمتها فرقة جاز الـ «بيغ باند» للنفخ والإيقاع من المعهد الوطني العالي للموسيقى – الكونسرفتوار الوطني، إضافة إلى المغنية سامانتا صايغ، وكل ذلك وسط ديكور مميز جدا نقل الحاضرين بالخيال الى جبل موسى بفصوله الاربعة.
 وتم في الختام توزيع منتجات جبل موسى على الحاضرين.