متفرقاتمن هنا وهناك

قائدة طائرة اماراتية تشارك في قصف «داعش»

شاركت قائدة مقاتلة اماراتية في عمليات قصف مواقع «تنظيم الدولة الاسلامية» في سوريا بحسبما افاد مصدر امارتي لوكالة فرانس برس، وذلك بعد تأكيد الامارات رسمياً مشاركتها في هذه الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.

وقال المصدر ان الرائد الطيار مريم المنصوري «لم تحلق بالطائرة وحسب بل انها كانت قائدة التشكيل الجوي» الذي نفذ الضربات بين ليل الاثنين وصباح الثلاثاء.
واضاف المصدر ان «ضابطاً من التحالف الدولي كان متفاجئاً عندما اتصلت الرائد المنصوري لتطلب اعادة تعبئة للوقود في الجو».
ورسمياً، لم تؤكد او تنف الامارات هذه المعلومات.
والمنصوري اول امرأة اماراتية تقود مقاتلة عسكرية في الامارات، وهي تبلغ من العمر 35 عاماً بحسب وسائل اعلام محلية.
وتقود المنصوري مقاتلة اف 16 الاميركية الصنع وسبق ان استضافتها عدة قنوات تلفزيونية.
وقالت المنصوري في مقابلة سابقة مع قناة ابوظبي «للرجل والمرأة الحق في ممارسة اي مجال مع الاخلاص والاصرار والعزيمة وتطوير وتسليح الذات بالقدرات العلمية والعملية للوصول الى اعلى المراتب لخدمة هذا الوطن».
وسرت شائعات عبر تويتر عن مشاركة المنصوري في قصف تنظيم الدولة الاسلامية الذي يعرف بـ «داعش»، ما اثار الكثير من التعليقات.
وتناقل المغردون صور المنصوري للثناء على دورها وعملها الذي يخدم وطنها وايضا دور النساء في المجتمع الاماراتي المحافظ.
وكتبت مغردة ان المنصوري «تشارك في سحق أوكار داعش» مضيفة «هيا علمي أولئك الأوباش درساً».
الا ان اوساط المتطرفين تلقفوا ايضاً هذه المعلومات ووجهوا اهانات وتهديدات للاماراتية.
وكتب احد المؤيدين لتنظيم «الدولة الاسلامية»، «وجه المجرم يجب ان لا يخفى عنكم، احفظوه، حتى تعاقبوه».
ووصف مغرد آخر المنصوري بانها «الطيارة الاماراتية المجرمة».
وفي خطوة مثيرة وغير مسبوقة، نشرت السعودية عبر وسائل الاعلام الرسمية صوراً للطيارين الذين شاركوا في قصف مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا وبينهم اميران، ما حدا بمؤيدي التنظيم المتطرف ايضا الى اعادة نشر صورتهم والتهديد بقتلهم.
وبين الطيارين الامير خالد نجل ولي العهد سلمان بن عبد العزيز، والامير طلال بن عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز آل سعود بحسب صحف سعودية.
وكان الاردن والبحرين والامارات العربية المتحدة والسعودية اعلنت على التوالي مشاركتها في الضربات ضد الدولة الاسلامية.
وقطر هي الدولة الوحيدة التي لم تؤكد مشاركتها في الضربات، علما بان وزارة الدفاع الاميركية اعلنت هذه المشاركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق