مونديالا 2018 و2022… تحقيق «معقد وطويل»!

قال المدعي العام السويسري، مايكل لوبر، الأربعاء أن التحقيق بشأن منح حق استضافة كأس العالم 2018 إلى روسيا و2022 لقطر معقد وطويل، بسبب حصول 104 عمليات بنكية بين شركات ومصارف.

وقال لوبر «تم تحديد 104 علاقات مصرفية في هذه القضية المعقدة جداً»، مضيفاً «التحقيق سيستغرق وقتاً».
واضاف «آضافة الى هذه الـ 104 علاقات المعروفة جزئياً من السلطات، فان المصارف سجلت 53 من العلاقات المصرفية المشبوهة عن طريق جهاز مكافحة تبييض الاموال في سويسرا».
واوضح المدعي العام السويسري ان القضاء عمل على الكثير من المواد في هذا الملف المعقد، وانه بحاجة الى الوقت لدراسته.
واكد «على عالم كرة القدم ان يكون صبوراً».
وفتح القضاء السويسري قبل نحو ثلاثة أسابيع تحقيقاً مستقلاً عن فضائح الفساد التي تضرب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وتتعلق بكيفية منح استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022.
وتفجرت فضائح الفساد في 27 أيار (مايو)، أي قبل يومين من انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، حيث أوقفت الشرطة السويسرية سبعة مسؤولين من الفيفا بناء على طلب من القضاء الأميركي، بتهم الفساد وتبييض الأموال.
ودفعت الفضائح المتتالية إلى إعلان السويسري جوزيف بلاتر إلى استقالة مفاجئة، بعد أربعة أيام من فوزه برئاسة الفيفا لولاية خامسة على التوالي.
ودعا بلاتر إلى جمعية عمومية استثنائية لانتخاب رئيس جديد. وسيحدد المكتب التنفيذي للفيفا، والذي ينعقد في زيوريخ في 20 تموز (يوليو)، الموعد النهائي للانتخابات بعد تحديد مهلة تقريبة لإجرائها بين كانون الأول (ديسمبر) 2015 وشباط (فبراير) 2016.

أ ف ب