حوار

فادي الاعور: دروز ادلب في وضع مأساوي

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى نائب بعبدا وعضو كتلة التيار الوطني الحر فادي الاعور اسئلة حول وضع الدروز في سوريا فاجاب عليها.
في ضوء المعلومات الواردة من سوريا، كيف تصف وضع الدروز خصوصاً في ادلب والسويداء؟
الدروز في ادلب هم في وضع مأساوي لان وضع يد النصرة على المنطقة ضرب كل خصوصية للطائفة. انهم في مأزق حرج الى اقصى الحدود. فالطائفة الدرزية هي اقرب الى العلمانية. لا احد يستطيع ان يعرف مدى ما يعانون ولكن من الممكن ان يفهم في اي ورطة هم. التكفيريون الغوا كل خصوصية في دور العبادة، وهم يحاولون حثهم على الالتحاق بصفوف التكفيريين.
وفي المناطق الاخرى؟
الدروز ليس لهم مكان اخر على الارض الا في هذا الشرق الذي يتمسكون به ويشكل لهم ملجأهم الرئيسي. فهم لا يسمحون لاحد في الاعتداء عليه. ولكن في ادلب مواجهة التكفيريين غير ممكنة لانهم يشكلون اقلية. ووجود التكفيريين لا يسمح لهم بالدفاع عن انفسهم. ولكن كمواطنين سوريين فانهم مستعدون للدفاع مع السلطات السورية ويحمون مناطقهم بصفتهم مواطنين سوريين لا كدروز.
بحسب المعلومات التي تسربت اذا تدهور الوضع يمكنهم ان يلجأوا الى اسرائيل…
الدولة السورية مسؤولة عن شعبها وحتى الساعة هي تدافع. وانا اشك في ان يبحث الدروز عن ملجأ في مكان آخر، الا في حال تهددوا في وجودهم. ولكن حتى في هذه الحالة فان هذه الفكرة لا تنسجم مع مبادئهم. الافضل ان يحاربوا التكفيريين واسرائيل، وهما وجهان لعملة واحدة.
النائب وليد جنبلاط لا يؤيد هذا الطرح؟
دروز سوريا لا يستجيبون لطلبات وليد جنبلاط. فمنذ زمن طويل وهو يحاول فكهم عن سوريا ولكنه لم ينجح. جنبلاط يهادن جبهة النصرة والدروز هم رأس الحربة في المعركة ضد النصرة.
على الصعيد الداخلي، اين هو وليد جنبلاط حالياً؟
يجب ان يكون المرء قادراً على اللحاق به. فهو يدور مثل عقارب الساعة واللحاق به ليس سهلاً على الصعيد السياسي. فهو في تبدل دائم.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق