رئيسيسياسة عربية

الأسد: نحو ألف شخص ينضمون لـ «داعش» شهرياً في سوريا

«اترك السلطة عندما لا أحظى بدعم الشعب، عندما لا أمثل المصالح السورية والقيم السورية»

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق جند المزيد من العناصر إلى صفوفه منذ بدء الغارات الجوية التي يشنها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة.

ورداً على سؤال على مدى استفادته من الضربات الجوية للتحالف، قال الأسد في مقابلة تلفزيونية مع برنامج «60 دقيقة» بقناة سي بي اس الأميركية «أحياناً قد تحقق استفادة محلية ولكن بوجه عام إذا كنت تتحدث عما يتعلق بتنظيم الدولة الإسلامية فقد توسع التنظيم بشكل فعلي منذ بدء الضربات».
وقال الأسد في المقابلة التي بثت الأحد إن «هناك تقديرات حول انضمام ألف شخص شهرياً لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا».
وأضاف قائلاً «في العراق أيضاً يتوسع (التنظيم) وفي ليبيا، وأعلنت تنظيمات كثيرة أخرى مرتبطة بالقاعدة مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية. هذا هو الموقف».
ورداً على سؤال عن الأحوال التي يمكن أن يترك فيها السلطة، قال الأسد «عندما لا أحظى بدعم الشعب، عندما لا أمثل المصالح السورية والقيم السورية».
وجاءت تصريحات الأسد في الوقت الذي بدأ فيه بعض السكان بمدينة إدلب السورية في النزوح عنها، خشية التعرض لهجمات انتقامية أو هجوم القوات الحكومية بغية استعادة السيطرة على المدينة التي سقطت مؤخراً في أيدي مسلحين إسلاميين معارضين.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره بريطانيا، أعلن سيطرة مسلحي حركة أحرار الشام الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الاقصى وفصائل إسلامية اخرى، على مدينة إدلب بشكل شبه كامل، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وبذلك تصبح مدينة إدلب (ويبلغ عدد سكانها نحو 100 الف نسمة) ثاني مركز محافظة يخرج عن سيطرة القوات النظامية بعد مدينة الرقة التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة قبل أكثر من عامين.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق