أبرز الأخبارسياسة عربية

ثلاثة قتلى في هجوم صاروخي كثيف على دمشق وطائرات النظام «ترد» بغارات على الغوطة الشرقية

قتل ثلاثة اشخاص وأصيب 35 على الأقل بجروح اليوم الخميس في قصف كثيف بقذائف صاروخية على دمشق، بعد 48 ساعة من تهديدات اطلقتها مجموعة في المعارضة المسلحة بامطار العاصمة بالقصف رداً على الغارات التي تنفذها طائرات النظام.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان 49 قذيفة سقطت على احياء عدة في دمشق منذ قرابة الساعة الثامنة (6،00 تغ).
من جانبها، قالت مصادر في المعارضة إن نحو 17 قتيلاً سقطوا في دوما وعربين كما أصيب أكثر من 100 جريح جراء الغارات الجوية لطيران الجيش السوري على الغوطة الشرقية، رداً على إطلاق صواريخ على أحياء دمشق. وحلقت الطائرات الحربية السورية بكثافة في سماء دمشق وشنت عمليات استهدفت مرابض إطلاق الصواريخ في الغوطة الشرقية التي استهدفت العاصمة.
واوردت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا «ارتقى ثلاثة شهداء واصيب عدد من المواطنين بجروح اليوم في اعتداءات بقذائف صاروخية اطلقها ارهابيون تكفيريون في الغوطة الشرقية على احياء سكنية في دمشق».
كما تسببت القذائف بحسب سانا، بـ «اضرار مادية بالمنازل واحتراق عدد من السيارات».
ونشرت الوكالة على موقعها الالكتروني صورة لسيارة محترقة وقد نسفت مؤخرتها. وقال التلفزيون السوري الرسمي إن ثلاثة صواريخ سقطت على مناطق قريبة من المسجد الأموي الواقع في الحي القديم.
وقالت امرأة من سكان البرامكة لوكالة فرانس برس «ان الطريق الذي كان مزدحماً بالمارة اصبح خالياً خلال دقائق».
ويقع في الحي عدد من الكليات الجامعية ومقر وكالة سانا، ويشكل معبراً يصل عدداً من احياء المدينة الرئيسية ببعضها.
وذكرت مديرة احدى المدارس في الحي أنها أنزلت الطلاب الى القبو لحمايتهم.
وشملت القذائف بحسب المرصد السوري، اماكن في دمشق القديمة والعدوي والغساني والبرامكة ومنطقتي الأمين والشاغور والجمارك والمجتهد والمزرعة والزبلطاني والقصاع والمزة.
وتحدث شاهد في دمشق يوم الخميس عن إطلاق أكثر من 30 قذيفة في تتابع سريع. وأذاع راديو شام إف.إم خبراً عن الانفجارات وقال إنها أصابت على الأقل خمس مناطق في العاصمة السورية منها الحي القديم التاريخي. ونشر سكان صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي للدخان فوق المدينة.

دمشق «منطقة عسكرية»
وجاء في تغريدة على حساب على تويتر يعتقد انه لزعيم جيش الإسلام زهران علوش أن الهجوم هو رد على ما فعله الجيش السوري في الغوطة.
وكان زهران علوش أعلن الثلاثاء في بيان دمشق «منطقة عسكرية».
وقال «ردّاً على الغارات الجوية الهمجية التي ينفذها النظام على مدينة دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية، وبسبب اكتظاظ العاصمة بالثكنات العسكرية والمراكز الأمنية ومرابض المدفعية وراجمات الصواريخ ومقرات القيادة والسيطرة التابعة للنظام، فإننا نعلن مدينة دمشق بالكامل منطقة عسكرية ومسرحاً للعمليات».
ودعا البيان «المدنيين وأعضاء البعثات الدبلوماسية وطلاب المدارس والجامعات الى عدم الاقتراب من أيّ مقر من مقرات النظام أو حواجزه أو المسير بجانب السيارات التابعة للنظام، بدءاً من صباح الأربعاء الثالث من شباط (فبراير).
وفي 25 كانون الثاني (يناير)، حصلت حملة قصف مماثلة على دمشق سبقتها تهديدات من جيش الاسلام.
وقتل في الحملة السابقة سبعة مواطنين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتتعرض مناطق في ريف دمشق بشكل يومي لغارات جوية من طائرات حربية ومروحية تابعة للنظام. ونفذ الطيران الحربي 22 غارة اليوم على مناطق في مدينة دوما وبلدة عربين في الغوطة الشرقية، ما ادى الى مقتل طفل.
وقتل في مطلع الاسبوع 11 شخصاً في دوما في غارات جوية نفذها النظام.
وتعرضت دمشق لهجمات عدة منذ بداية العام.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جيش الإسلام قصف العاصمة السورية بما لا يقل عن 38 صاروخاً في 25 كانون الثاني (يناير) مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص في واحد من أشد الهجمات التي تتعرض لها دمشق خلال عام.

وكالات

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق