وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى النائب فادي الهبر حول زيارة وفد من الحزب الاشتراكي الى قسم الكتائب في الدامور فاجاب عليها.
قام وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي بزيارة مقر حزب الكتائب في الدامور. فتحت اي باب تضع هذه الزيارة؟
انها مناسبة بسيطة للمعايدة. غير ان لقاءات اسبوعية عقدت بين الحزبين في اطار التعاون ومتابعة شؤون المنطقة. وهذه اللقاءات لا تتم بين القياديين والنواب والوزراء في الحزبين وحسب، بل على مستوى المناطق، والعلاقات بين المسيحيين والدروز وبين الكتائب والحزب التقدمي الاشتراكي. هناك نوع من القراءة المشتركة للمشاكل التي يعاني منها البلد والملفات الداخلية. والحوار هو افضل وسيلة للتحكم بمشاكلنا الصعبة في وجه التطورات الاقليمية. ان الحزبين مهمان على صعيد الجبل ومستقبل البلاد وهدفهما تأمين الامن للجبل المنطقة الاكثر اماناً نسبياً في هذا الوقت.
مع ذلك ففي ما يتعلق بانتخابات الرئاسة هناك تباعد بين الحزبين وكل حزب يدعم مرشحه…
بينهما نوع من الرؤية المشتركة حول انتخابات الرئاسة. فالحزبان ينزلان الى مجلس النواب لتسهيل انتخاب رئيس. فالمشكلة ليست لدى الحزبين بل لدى اولئك الذين يرفضون النزول الى البرلمان لانتخاب رئيس. وعندما يتم التفاهم حول القضية فان الحزبين يتفقان على كل النقاط.
هل يمكن ان يتفقا على انتخاب الرئيس امين الجميل؟
اذا كان هناك وفاق حول شخصه فالحزب الاشتراكي لا يعارض. نحن نصر على انتخاب رئيس.
هل في هذا الاطار قام الرئيس الجميل بجولته على الجنوب؟
انها من باب الانفتاح السياسي وهو من ثوابت حزب الكتائب القائم على التفاهم والعيش المشترك. وليس من ضرر في ربطها بالانتخابات الرئاسية. فنحن فخورون في ان يكون الرئيس المقبل يشبه الرئيس الجميل لان لبنان بحاجة الى رئيس قوي قادر على تنمية الحوار. ان ثوابت حزب الكتائب تناسب الجميع بغية نشر الامن في البلاد. ان زيارته للجنوب كما زيارته السابقة الى الشمال تندرج في اطار اللقاءات على مستوى البلد كله ومع كل الاطراف.
ارليت قصاص
