مجتمع

“سكر الدكانة” تشارك في المخيم الصيفي للمراهقين

دورات تعليمية عن الفساد والنزاهة بأسلوب خلاّق

في إطار برامجها التعليمية، شاركت جمعية «سكّر الدكانة» في المخيّم الصيفي للمراهقين الذي نظّمه مركز الديموقراطية المستدامة SDC خلال شهر آب (اغسطس) في إهدن.
وقدّمت الجمعية دورات تعليمية تتعلّق بالفساد والنزاهة. تمحورت أوّل دورتين حول المنهج غير الرسمي للتربية من خلال مشاركة المراهقين بألعاب تربوية تهدف الى تنمية المفاهيم ذات الصلة بالفساد. واعتمدت في الدورات الأخرى تقنيات المسرح لمشاركة الشباب بتمثيل حالات فساد من اجل فهم ديناميكيته والتدريب على مكافحة ثقافة الفساد.
واستطاعت «سكّر الدكانة» من خلال هذا النشاط التربوي أن تحصن الشباب لمواجهة الفساد عبر أسلوب خلاّق، وتوعيته على فهم تأثير الفساد على حياته اليومية وتحفيزه على مكافحته. بالإضافة إلى ذلك، دربت الجمعية الشباب على كيفية التفاعل مع المواطنين لرفع مستوى الوعي لديهم والتبليغ عن حالات الفساد التي يتورّطون فيها شخصياً أو يشهدون عليها (رشاوى، استغلال سلطة أو نفوذ، سرقة، إلخ.).
وتطمح الجمعية من خلال هذه البرامج التعليمية والتدريبية إلى تعزيز الوعي خصوصاً لدى الشباب، وإشراكهم في عملية التغيير. وتندرج هذه الانشطة في اطار برنامج يهدف الى إطلاق حوارٍ على مستوى الوطن، وممارسة الضغط على السياسيِّين، ودعم المطالبة بإصلاحٍ حقيقي. ويمكن لكل مواطن أن يرفض الفساد والتبليغ عنه عبر موقع الجمعية الإلكتروني www.sakkera.com، وتطبيقها الهاتفي (IOS وAndroid)، وخطّها الساخن (76 80 80 80).

عن «سَكِّر الدكّانة»
«سَكِّر الدكَّانة» هي جمعية حديثة العهد أُنشِئت بشكلٍ أساسي بهدف نشر الوعي العام حول أخطار الفساد وكلفته الباهظة على الاقتصاد، والترويج لثقافة النزاهة والحكم الرشيد في لبنان. تسعى الجمعية إلى تشجيع المواطنين على الإبلاغ عن حالات الفساد والرشاوى التي يكونون جزءاً منها أو شهوداً عليها، وذلك من خلال مجموعة من الأدوات والقنوات التي طوّرتها الجمعية خصيصاً لهذه الغاية، بما في ذلك موقع إلكتروني وتطبيق للهواتف الخلوية، من جملة طرق ووسائل أخرى.
تقوم الجمعية من خلال هذه البلاغات بجمع البيانات وتحليلها وفرزها بما يسمح بالكشف عن حقيقة الفسادعبر القطاعات والإدارات العامَّة، وإلى وضع مقاييس علمية تعكس اتجاهات الفساد وأنماطه وآليات عمله. وتستخدم الجمعية هذه المقاييس في التوعية حول أهمية التصدّي لواقع الفساد الذي يضرب منظومتنا الاقتصادية، ودعم عملية التخطيط للإصلاحات السليمة والهادفة، والنداء بقوانين وتشريعات متجدِّدة تنفض الغبار عن مؤسَّساتنا وصولاً إلى بناء علاقة بنَّاءة ونزيهة بين المواطن والدولة اللبنانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق