دولياترئيسي

تنديد أميركي باعتقال أقارب وفد المعارضة في «جنيف – 2» وكيري يتهم موسكو بتقوية للأسد

أكدت الخارجية الأميركية أن السلطات السورية قامت باعتقال أفراد من عائلات أعضاء وفد المعارضة السورية المشارك في مفاوضات «جنيف – 2»، كما وضعت أعضاء الوفد على قوائم الإرهاب وصادرت أموالهم، في حين قال وزير الخارجية، جون كيري، إن روسيا زادت دعمها للرئيس بشار الأسد، مؤكدا بقاء كل الخيارات على الطاولة.
وقال كيري، وفقا لنص وفرته الخارجية الأميركية لمقابلة أجراها مع قناة MSNBC :«هناك حدود للقدرات العسكرية لكل الدول وإمكانية تحركها باتجاه استخدام القوة. الرئيس باراك أوباما لم يزح أي خيار عن الطاولة، وأشدد على ذلك، وقد كلفني مع أعضاء فريق الأمن في إدارته بمراجعة كل الخيارات المتاحة، ويمكننا التأكيد أننا في الإدارة لا نشعر بالرضا عن مسار الأوضاع الحالية».
واتهم كيري السلطات الروسية بـ زيادة الدعم للأسد» معتبراً أن ذلك ليس أمرا بناء ولا يساعد على دفع الأسد نحو تغيير عقليته حيال الأزمة وأضاف: «هذا الأمر هو أحد الأسباب التي دفعت الرئيس أوباما إلى الطلب منا التفكير في خيارات أخرى».
من جانبها، قالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، جين بساكي، إن واشنطن «تشعر بالغضب حيال التقارير التي تشير إلى قيام السلطات السورية باعتقال أفراد من عائلات أعضاء وفد المعارضة إلى مؤتمر «جنيف – 2» وإدراج أسماء أعضاء الوفد على قوائم الإرهاب السورية ومصادرة ممتلكاتهم».
واعتبرت بساكي أن هذه التصرفات تخالف قرار مجلس الأمن الداعم للمؤتمر، داعية السلطات السورية إلى الإفراج عن الموقوفين، بمن فيهم محمود صبرا، شقيق عضو وفد المعارضة محمد صبرا.
ورأت بساكي أن هذه التصرفات «ليست جديدة بالنسبة الى نظام الأسد الذي يستمر بإرهاب شعبه من خلال القصف الجوي والهجمات التي تقتل المدنيين بالآلاف، إلى جانب عمليات الاعتقال والاضطهاد السياسي والتعذيب».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق