دولية

بيكهام يطلق رحلة بناء فريق لكرة قدم في ميامي

أعلن ديفيد بيكهام قائد منتخب انكلترا السابق أنه استفاد من بند تعاقدي ليصبح مالكا لفريق ميامي الذي ينتمي للدوري الاميركي الممتاز لكرة القدم ووعد بأن يجعله “فريق الشعب”.
وقال النجم المعتزل متحدثاً مع دون جاربر رئيس رابطة الدوري الاميركي في ميامي إنه يتطلع إلى بناء فريق من الطراز الرفيع لكنه لم يعلن عن اسمه بعد.
وأضاف لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد وباريس سان جيرمان السابق “عملت في عدد من أكبر وأعظم الأندية في العالم… هذا يمثل حلماً.”
وتابع “إنه وقت مثير للغاية بالنسبة الي والى عائلتي وأصدقائي وشركائي. شيء كنا نتطلع للقيام به في ميامي.”
ووقع بيكهام يوم الثلاثاء على عقد شراكة مع المنتج التلفزيوني البريطاني سيمون فولر مؤسس البرنامج الاميركي الشهير اميركان آيدول والملياردير المولود في بوليفيا مارسيلو كلور مؤسس أحدى أكبر شركات الشبكات اللاسلكية في العالم.
وقال كلور “لقد عقدنا اتفاقاً. نحن ثلاثة شركاء. ديفيد وأنا وسيمون.”
ووصف جاربر القرار بأنه “يوم تاريخي لكرة القدم في اميركا” وأكد أن بيكهام (38 عاما) أصبح أول لاعب سابق في العالم يمتلك ناديا يلعب في دوري الدرجة الأولى في العصر الحديث.
وأضاف أن ارتباط بيكهام بالدوري الاميركي بداية منذ 2007 عندما انضم إلى لوس انجلوس غالاكسي ترك “انطباعاً مذهلاً وقوياً على رياضتنا ومسابقة الدوري في هذا البلد.”
وتابع أن تأثير بيكهام مهد الطريق “لابلاغ العالم بأن الولايات المتحدة والدوري الاميركي يستطيعان منافسة باقي العالم.”
واعتزل بيكهام كلاعب في ايار (مايو) الماضي لكنه كان يمتلك بندا يسمح له بتوفير 25 مليون دولار عند إنشاء فريق جديد في الدوري الاميركي.
وأكد جاربر لرويترز أن بيكهام استخدم هذا البند بشكل رسمي قبل انتهاء المهلة في 31 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وذكرت مصادر مقربة من المفاوضات أن التوصل لاتفاق نهائي لمنح الفريق إلى مجموعة بيكهام الاستثمارية لا يزال أمامه أشهر إذ لا تزال أمور تتعلق بمكان الاستاد والتمويل في انتظار موافقة مجلس إدارة رابطة الدوري ليصبح ميامي الفريق رقم 22 في المسابقة.
وسبق أن زار بيكهام ميامي مرتين في الأشهر الأخيرة برفقة فولر وكلور وقال إنه يشعر وكأنه في بيته.
وتعلم بيكهام كلمات اسبانية أثناء لعبه على مدار أربعة مواسم في ريال مدريد وتمكن امس من الرد على أسئلة باللغة الاسبانية من الصحفيين.
وقال بيكهام لرويترز “واقع لعبي في فرق مثل ريال مدريد وميلانو وباريس سان جيرمان منحني تنوعا في الثقافات. أفهم الناس هنا في ميامي، وهم أناس متحمسون جدا لفرقهم.”
وسيبقى منزل بيكهام وعائلته المكونة من زوجته فيكتوريا وأربعة أطفال في لندن لكنه سيبحث عن مكان للعيش في ميامي أيضا.
وقال بيكهام “تعليم أبنائي هو أهم شيء بالنسبة الينا وهم يتعلمون في لندن ومنزلنا في لندن لكني سأقضي بشكل شخصي الكثير من الوقت في ميامي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق